تهديد اسر ائيلي بالوصول الى جرمانا احدى ضواحي دمشق

أصدر رئيس وزراء العد و الإسر- ائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، تعليماتها للجيش بالاستعداد للدفاع عن مدينة جرمانا التي تقطنها غالبية درزية على بعد ثلاثة كيلومترات من مركز العاصمة دمشق، ضد الحكومة السورية الجديدة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة معاريف العبرية يوم، السبت 1 من آذار، بيانًا صادرًا عن نتنياهو، جاء فيه، “لن نسمح للنظام الإرهابي المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز”.
وقال نتنياهو وكاتس، إنهما لن يسمحا بإلحاق الأذى بالدروز، “لقد أصدرنا تعليمات لجيش الدفاع الإسرائيلي بالتحضير وإرسال رسالة تحذير حادة وواضحة: إذا آذى النظام الدروز، فسوف نلحق الأذى به”.
ولفت البيان إلى أن إسرائيل ملتزمة بمنع المساس بالدروز في سوريا، “سنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”.
وحسب رواية السلطات السورية الجديدة فإن جرمانا شهدت مساء يوم الجمعة، توترات أمنية بعد أن هاجم حاجز تابع لـ”سرايا الدفاع عن جرمانا” وهي ميليشيا مسلحة درزية، مجموعة من عناصر الجيش السوري، ما أدى إلى مقتل أحدهم، ثم حاصروا مركز الشرطة المحلي وأجبروا عناصر الشرطة على مغادرة المدينة.
وعن تفاصيل الحادثة، قال مدير الأمن الإقليمي في دمشق، اللواء حسام الطحان، إنه أثناء دخول عناصر من وزارة الدفاع السورية إلى المدينة لزيارة أقاربهم، أوقفهم حاجز تابع لميليشيا “مجن جرمانا” ومنعهم من دخول المدينة بأسلحتهم.
واضاف بعد تسليم الأسلحة لعناصر الحاجز تم الاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق النار بشكل مباشر على سيارتهم، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم على الفور، وإصابة آخر وأسره عناصر الحاجز.
وفي أعقاب الحادث، هاجم مسلحون مركز شرطة المدينة، وطاردوا الضباط وأهانوهم وسرقوا أسلحتهم.
وأكد الطحان أن عناصر “مجن جرمانا” نفوا في البداية اعتقال أحد عناصرهم، إلا أنه أعيد إلى رفاقه بعد التواصل مع وجهاء المنطقة.
وأكد أن المديرية تواصل جهودها بالتعاون مع وجهاء مدينة جرمانا لملاحقة كل المتورطين في حادثة إطلاق النار، كما تعمل على إعادة رجال الشرطة إلى مركزها المحلي.
وفي ساعة متأخرة من الليلة الماضية ونقلا عن صفحة شبكة اخبار السويداء انه وصل تعليمات من مشايخ وكبار مدينة جرمانا لكافة المرابطين على أمن المدينة بوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار بعد معلومات عن انسـحاب كافة عـناصر الهيئة من محيط المدينة ، ويرجح أن التهدئة كانت بمساعي العقلاء بين الطرفين ..
وأضاف المصدر أن جرمانا تشهد الآن اســتـنفار كبير من كافة شبابها وتمركز فصائلها في الشوارع العامة والحارات وبأعلى المباني لحمـاية الأهالي من أي خطر يهدد أمنهم ، والآن هدوء حـذر بعد التعليمات التي وجهها الكبار للفصائل .