لن يكون هناك رئيسا للجمهورية بمعزل عن الشيعة
كلمتين ونص :
صحيح ان وضعنا كلبنانيين جنوبيين او بقاعيين بات مزري بسبب الحرب وازماتنا تتفاقم يوما بعد يوم وهي الى مزيد من الإنحدار ان لم تتدارك الأمور بطريقة مدروسة وغير ارتجالية وانفعالية. ولكن العد.و يواجه اليوم مشكلة وجودية ليس على مستوى فلس.طين المحتلة انما على مستوى العالم ، ولكن الفارق بينهم وبيننا ان وراء كل واحد منهم دولة اما نحن فلا دولة ، و ما تبقى من ديكور دولة يريد احد أمراء الحرب الطامحين لرئاسة الجمهورية ان يطيح بها من خلال تعريض السلم الداخلي للخطر بدعوته لإنتخاب رئيس بمعزل عن الطائفة الشيعية ، (بما يعني ان على الطائفة الشيعية ان تضرب رأسها بالحيط و تعالج مشاكلها بنفسها فهي طائفة لا قيمة لها ومجرد ملحق بالجمهورية العتيدة ) .
عودا على بدء ولهذا الطامح اقول : قد تصبح رئيسا للجمهورية الديكور ، ولكن سلطتك لن تتجاوز قصر بعبدا في احسن الأحوال . فدماء الش.هداء في فلسطين ولبنان بدأت توقظ ضمائر الشعوب العالمية بمعزل عن الحكام وما جرى اليوم في امستردام في هولندا الا بداية البداية ولن يبقى مجرم على هذه الأرض بدون عقاب ، ولن يدخل المجرمون اي بلد في العالم الا مستترين خائفين مذعورين ..
الطائفة الشيعية لا يختزلها أحد بشخصه ولن تكون مسكر عصا ، وهي لا سمح الله لو فكرت بمثل تفكيرك ومدت يد المصافحة للأعداء فلن تبقى لا انت ولا غيرك …ولكن هي اختارت طريقا حدده لها أميرها الأسمى علي بن ابي طالب : لا تستوحشوا في طريق الحق لقلة سالكيه .
ايها الطامح اقعد عاقل !
موقع قلم حر