الحرب القادمة ضد إيران حقيقة واقعة: علينا أن نستعد لها بكل قوتنا!

المصدر موقع نزيف الإسرائيلي \ ترجمة موقع قلم حر

علينا أن نستعد بكل قوتنا للحرب القادمة مع إيران.

إن الحرب القادمة حقيقة واقعة، وكذلك الرغبة الإيرانية في الانتقام، وهي قوية جداً.

إذا لم نتمكن قريبا من إحباط استعداداتهم للهجوم المضاد، فسيكون من الواضح أن الحرب القادمة وشيكة.

ما هو الدرس الذي تعلمه الحرس الثوري الإيراني وشركاؤه؟

وبشكل عام، لتعزيز نقاط قوتهم، وكذلك تقليل نقاط ضعفهم.

1- سيتم التعزيز في مجال قوتهم.

– تعزيز القدرات الكمية والنوعية إلى أقصى حد ممكن في المجال الذي حققوا فيه نجاحا جزئيا و/أو نسبيا.

إن المجال الذي نجحت إيران في ضرب دولة إسرائيل فيه هو مجال الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

الحقيقة: إن عدد قليل جدًا من الصواريخ الثقيلة، بضع عشرات منها لم نتمكن من اعتراضها، تسببت في مقتل 29 شخصًا، وإصابة الآلاف، وأضرار اقتصادية بلغت مليارات الدولارات.

تضررت عشرات الآلاف من الشقق والممتلكات الأخرى، ودُمرت آلاف الشقق والممتلكات الأخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى مليارات أخرى لتجهيز أنفسنا بالعديد من الصواريخ الاعتراضية لتحل محل الصواريخ الاعتراضية التي تآكلت وغيرها الكثير.

ومن المؤكد أن الإيرانيين سوف ينتجون آلاف الصواريخ الباليستية الجديدة في السنوات القادمة.

وستكون الصواريخ الجديدة، التي تم تطوير معظمها بالفعل، ذات جودة أعلى.

ستكون هذه الصواريخ أكثر دقةً بكثير، وبعضها أكبر حجمًا وأقوى، وستكون أيضًا صواريخ قابلة للمناورة برؤوس حربية قابلة للفصل والانقسام، مما سيجعل اعتراضها صعبًا للغاية.

ليس هناك شك في أن الإيرانيين عندما يصلون إلى حجم يسمح لهم بمهاجمة إسرائيل بنجاح، فإنهم سيفعلون ذلك بكل قوتهم، من دون أي استفزاز ومن دون مراعاة المدنيين.

2- أن يكون التعزيز في مناطق ضعفهم أيضاً.

أ. إن رغبة إيران هي القضاء على حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء الإيرانية.

كيف سيحاولون تحقيق ذلك؟ بتعزيز العناصر التي تُعيق حرية عمل القوات المسلحة.

1. شراء طائرات مقاتلة حديثة من الصين، وطائرات مسلحة بصواريخ مضادة للطائرات بعيدة المدى، والتي سيكون دورها اعتراض الطائرات الأميركية.

2. تطوير وشراء بطاريات صواريخ أرض-جو وأجهزة رادار من الصين أيضًا.

ب- تعزيز القدرة التي لا وجود لها في إيران اليوم، وهي قدرة إيران على مهاجمة إسرائيل باستخدام الطائرات المقاتلة.

ومن المتوقع هنا أيضًا شراء طائرات مقاتلة متطورة وصواريخ جو – أرض من الصين.

ماذا يجب على نظام الأمان أن يفعل؟

1. تطوير واكتساب التقنيات والأسلحة التي من شأنها إحباط الوسائل الهجومية والدفاعية الإيرانية.

2. تعزيز الدفاع الداخلي النشط والسلبي ضد هجمات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

3. اعتماد سياسة عدم الإدماج.

عدم انتظار اكتمال عملية شراء الصواريخ والطائرات المقاتلة، ومهاجمتها قبل أن تصبح جاهزة للعمل.