أخبار لبنان

الدكتور نسيب حطيط : انقذوا قضية الإمام الصدر من الخطف والضياع

المقاومة الثقافية.
رسالة ونداء إلى أنصار ومحبي الإمام الصدر.
أنقذوا قضية الإمام الصدر من الخطف والضياع.
تتعرض قضية الإمام الصدر لعملية اختطاف ،نتيجة تعاون بعض المسؤولين الرسميين اللبنانيين وبعض الجهات الخارجية من خلال العمل لإخلاء سبيل “هنيبعل القذافي” بحجة مرضه أو عدم مشاركته في جريمة اختطاف الإمام الصدر أو عدم امتلاكه لأية معلومات تفيد في الوصول الى معتقل الامام وإعادته، وامتناعه عن الادلاء بما يملك من معلومات اساسية وعدم تعاونه للتواصل مع المسؤولين والضباط الليبيين الذين كانوا يعملون في نظام أبيه معمر القذافي.
تقف عائلة الإمام الصدر وحيدين في ساحة المواجهة ورفض هذا الإخلاء غير القانوني والذي يحاول بعض المسؤولين اللبنانيين استغلال حالة الضعف للطائفة الشيعية وانشغالها بالحرب ضد العدو والاجتياح السياسي الرسمي لها وتنكر الحلفاء، للسطو على قضية الإمام وسلبها، أحد مفاتيح أبوابها التي يمكن أن تساعد في كشف أسرارها والوصول إليه وانقاذه.
احتشد الخصوم وأصحاب المصالح والطموحات السياسية والمالية والحاقدين على الإمام الصدر وعلى الطائفة الشيعية لكي يتم إخلاء سبيل القذافي دون تقديم أي مساعدة أو مستند يفيد القضية.
إذا كان البعض يتذرّع بظلم “هنيبعل القذافي” وهو الذي يعيش في سجن خمس نجوم، بينما يتناسى هؤلاء كل المظلومية التي يعيشها الإمام الصدر منذ 47 عامًا، وتعيشها عائلته اليوم، وزوجته ووالدته وأقرانه الذين توفاها الله وهم ينتظرون عودته!
تقف الطائفة الشيعية في دائرة الصمت والحياد عن هذه القضية، فيصمت المجلس الإسلامي الشيعي وكأن القضية لا تعنيه، وتصمت الثنائية بنوابها ووزرائها عن تدخل الوزير العدلي والضغط لإخلاء سبيل القذافي، ويسكت “المفتون الجعفريون” وعلماء الدين والحوزات وكل الفعاليات الشيعية ويتخلّون عن الدفاع عن قضية الإمام الصدر الذي دافع عنه ودفع كل ما يملك، وضحىولا يزال مخطوفًا.
إن كل شيعي ووطني مطالب أن يرفع الصوت عاليًا لنصرة الإمام وعدم خطف قضيته ورفض إخلاء سبيل القذافي حتى يتعاون ويعطي ما عنده، ولا مانع أن يتم إطلاق سراحه فيما بعد، فنحن لا نظلم أحدًا طالما نرفض أن يظلمنا أحد.
نداؤنا لأبناء وأنصار الإمام الصدر، واجبكم الشرعي والأخلاقي والإنساني أن تقوموا بحملة إعلامية وكل ما تحتاجه قضية الإمام لدعم قضيته ودعم عائلته من أجل هذه القضية العادلة والإنسانية.
إننا ندعو كل من يعتبر نفسه مقاوما او مؤيدا ومساندا للمقاومة… للتضامن واسناد قضية الإمام الصدر #امامالمقاومةومؤسسها…
فلنبادر …حتى لا نكون كأهل الكوفة الذين خذلوا الإمام الحسين”ع”…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى