لبنانية مرشحة لمنصب الأمين العام للإمم المتحدة خلفا لغوتيرش من هي ؟

أصبحت إيفون عبد الباقي، الدبلوماسية ذات الأصول اللبنانية والجنسية الإكوادورية، واحدة من أبرز المرشحات لتولي منصب أمين عام الأمم المتحدة في الدورة المقبلة. يأتي ترشحها في وقت تتزايد فيه الدعوات لاختيار امرأة لقيادة المنظمة الدولية، لأول مرة في تاريخها، وسط منافسة محتدمة من شخصيات بارزة عالمياً.
إيفون عبد الباقي ولدت لعائلة لبنانية في الإكوادور تنحدر اصولها من بلدة بتاتر قضاء عاليه، درست في معهد السوربون قبل أن تكمل دراستها في مجال الإدارة العامة في Harvard Kennedy School. تميزت عبد الباقي بمسيرة دبلوماسية واسعة، إذ شغلت عدة مناصب قيادية:
- سفيرة الإكوادور في عدة دول، بينها الولايات المتحدة وفرنسا ودول الشرق الأوسط.
- لعبت دوراً رئيسياً في وساطة السلام بين الإكوادور وبيرو عام 1998، مما أكسبها خبرة كبيرة في التعامل مع النزاعات الدولية.
- ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإكوادور والدول الشريكة، كما اكتسبت سمعة قوية بين الدبلوماسيين وصناع القرار العالميين.
يُنظر إلى عبد الباقي على أنها مرشحة قوية لما تمتلكه من مزيج فريد بين الخبرة الدبلوماسية، الثقافة المتعددة، والقدرة على الوساطة الدولية، بالإضافة إلى كونها امرأة مما يعزز فرصها في معركة الترشح ضمن الأطر الحالية للأمم المتحدة.
في السباق للحصول على منصب الأمين العام، تواجه عبد الباقي منافسة قوية من عدة شخصيات عالمية بارزة:
1- ميشيل باشيليت (تشيلي) : الرئيسة السابقة لتشيلي وشغلت منصب مفوّضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
2 – ريبيكا غرينسبان (كوستاريكا)الأمين العام الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD
3. رافاييل غروسي (الأرجنتين) مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)
عملية اختيار الأمين العام المقبل ستتضمن تصويتاً في مجلس الأمن يليها اعتماد المرشح من الجمعية العامة للأمم المتحدة. مع وجود أكثر من مرشح قوي، يبقى القرار النهائي رهناً بالموازين السياسية والدبلوماسية الدولية.
العملية الرسمية لاختيار الأمم المتحدة (UN) لأمين عام جديد خلفا لأنطونيو غوتيريش بدأت رسميا بدعوة من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة للدول الأعضاء لتقديم مرشحين. و من المتوقع أن تُكمل عملية التصويت (توصية مجلس الأمن + انتخاب الجمعية العامة) خلال عام 2026، بحيث يتم التعيين قبل بداية 2027 . تجري عملية اختيار” الأمين العام الجديد تجري بالتصويت داخل الأمم المتحدة: المرشح يُرشّح من دولة عضو، ثم يتم اختيار مرشح عبر تصويت في مجلس الأمن ويُصادق عليه في الجمعية العامة.





