ضابط امريكي : اسرائيل قضت على نفسها ولن تكون موجودة خلال 10 سنوات قادمة .
في تصريحات لاقت اهتماما واسعا تنبأ ضابط الاستخبارات الأمريكية الأسبق “سكوت ريتر”، بأن إسرائيل لن تكون موجودة خلال عشرة سنوات وأنها ستدمر نفسها بنفسها.
وفي حوار له عبر قناته بيوتيوب قال سكوت ريتر، إن حركة حماس تستطيع أن تجعل حياة الإسرائيليين جحيما وهم يفعلون ذلك “لقد أذلوا الإسرائيليين”. لافتا إلى أن حزب الله يفعل نفس الشيء في الشمال “لقد خلق وضعا حيث لا يستطيع فيه الإسرائيليون الفوز.”
وتابع:”لذا لدينا وضع مختلف اليوم.. لقد هزمت إسرائيل نفسها وأعتقد أنها قد أصابت نفسها بجروح قاتلة على الساحة الدولية، إن العالم يعترف بإسرائيل على أنها الكيان الصهيوني المروع.. لا يمكنك وضع أحمر الشفاه على ذلك الخنزير وجعله يبدو جيدا.”
وأضاف ضابط الاستخبارات الأمريكية أن هناك جانبا آخرا أكثر خطورة لإسرائيل وهو الاقتصاد. مؤكدا على الضرر الذي لحق بالاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين وأنه مدمر بالفعل.
وأوضح ريتر “لكن الشيء الأكبر هو أن إسرائيل ستكون دولة في حالة صراع دائم من الآن فصاعدا بسبب الحاجة إلى دولة فلسطينية الصراع سيكون خارجيا وداخليا، وإسرائيل سوف تخلي سكانها من تلقاء نفسها.”
وأكمل:”لن تكون هناك هولوكوست جديدة، لن يكون هماك معسكرات الموت، لن تكون هناك جيوشا عربية تزحف على إسرائيل وتذبح الإسرائيليين لن يحدث.”
وشدد الضابط الأمريكي السابق على أن إسرائيل ستخلي نفسها بنفسها وهذا هو انتصار حماس الأكبر، أنها ضمنت أن إسرائيل لن تتمكن أبدا من الفوز في هذه الحرب، تستمر إسرائيل لتكون واحدة من أسوأ الأماكن في العالم التي يمكن لليهود أن يعيشوا فيها بعدما باتت سيئة اقتصاديا واجتماعيا.
وقال سكوت ريتر “إنها دولة فاشلة وسوف يغادرون ومن ثم تدمر إسرائيل نفسها بنفسها.
وشدد الضابط الأمريكي السابق بالمارينز على أنه يستطيع أن يتصور إسرائيل كما نعرفها حاليا “لن تكون موجودة خلال 10 سنوات.. يمكنني بثقة إجراء هذا التقييم.. هذا هو المسار الذي أراه الآن.”
واختتم: “انظروا لقد انقلب العالم على إسرائيل.. لقد تم توجيه الاتهام إلى إسرائيل والقادة الإسرائيليين، إنها دولة إبادة جماعية، لا توجد طريقة يمكن للعالم أن يسمح بها لإسرائيل كما هي في وضعها الحالي أن تستمر في الوجود.”
تأتي هذه التوقعات وسط الخسائر الفادحة التي تلقتها إسرائيل على كافة المستويات على يد حماس، بشكل غير مسبوق في تاريخها، بالإضافة إلى افتضاح كذبة معاداة السامية أمام العالم وانقلاب الدول والشعوب على الاحتلال.