الإعلام العبري ( ترجمة موقع قلم حر ) :
تحت عنوان العدو التركي والفرصة العظيمة كتب موقع نزيف العبري معتبرا ان تركيا تدرك انها تفقد هيمنتها في الشرق الأوسط لصالح اسرائيل .
فالتنافس التركي الإسرائيلي لا يتعلق بالإسلاموية فحسب بل يتعلق بمنطق القوة , فانتصار اسرائيل بإقامة طريق تجاري بين الهند واوروبا عبرها يكون هزيمة لتركيا في الحرب التجارية , والإقتصاد التركي اقتصاد فاشل بكل المقاييس وتركيا دخلت الى سوريا لتسيطر على الأكراد ولتسيطر بالتالي على الشرق الأوسط بمواجهة ايران .
والخطورة في الموضوع حسبما ورد في المقال للموقع العبري ان الهدف النهائي للقيادة العليا الإسرائيلية هو رسم حدود جديدة مع تركيا وانشاء حدود يمكن الدفاع عنها ومهاجمتها . واضاف مشروع القضاء على حزب الله وايران من دون قلق من اليوم التالي مع تركيا سيكون عملا متسرعا …
واضاف الموقع : نحن في عملية طويلة , الشرق الأوسط ينهار واتفاقيات سايكس بيكون تنهار ( هي الإتفاقية التي رسمت حدود الدول العربية ) وكذلك قرار الأمم المتحدة 1701 ينهار !
واعتبر الموقع ان لدى اسرائيل فرصة عظيمة لتحقيق الإستقرار في حدودها الشمالية بعد عقود من الحروب والتهديدات وبالتالي خلق موقع جغرافي استراتيجي في مواجهة تركيا وهذا من شأنه ان يساعد اسرائيل لعقود قادمة ! …
واضاف ان تركيا تشكل تهديدا لكنه مسيطر عليها اقتصاديا وسياسيا بسبب وضعها الإقتصادي الصعب , وهي تدرك اي تركيا ان انتصار اسرائيل من شأنه ان يوقف هيمنتها في البحر المتوسط والشرق الأوسط ولهذا السبب هي تنبح كالكلب .
وخلص الموقع الى ان اسرائيل تحتاج الى انشاء حدود اقليمية دفاعية وهجومية في سوريا ولبنان بإعتراف امريكي لتحصين وضعها شمالا من اي تهديد اسلامي من الجبهة الشمالية لأجيال قادمة ..
