أخبار دولية

تقرير استخباراتي سري للغاية

تقرير استخباراتي سري للغاية الجهة المعدّة:

وحدة التحليل السيبراني – جهاز الأمن الخارجي

التاريخ: يونيو 2025 درجة السرية: مصنّف/ وصول مقيد

الموضوع: انهيار أمني واسع في شبكة الاستخبارات الإسرائيلية عقب اختراق إيراني شامل

الملخص التنفيذي : خلال الأسبوع الأول من يونيو 2025، تمكن جهاز الأمن الإيراني من تنفيذ اختراق استخباراتي نوعي استهدف البنية التحتية السرية للموساد، ما أدى إلى تسرب كمٍّ هائل من المعلومات المصنفة تحت بند “العمليات الجارية”، والتي تضم هويات عملاء، آليات تشغيلهم، أدوات الاتصال، وخطط العمليات الفاعلة في أكثر من 22 دولة حول العالم.

هذه العملية تمثل انهياراً استراتيجياً غير مسبوق في تاريخ الأمن الصهيوني.

أولاً: طبيعة الاختراق الإيراني: تشير التقارير الأولية إلى أن وحدة الحرب السيبرانية التابعة للأمن الإيراني (ربما بمشاركة من وحدة 840 في الحرس الثوري أو بالتعاون مع وحدة استخبارات حزب الله) قد تمكنت من التسلل إلى شبكة داخلية وسيطة يستخدمها الموساد لتنسيق العمليات مع خلاياه النائمة في الخارج.الاختراق لم يكن فقط سيبرانيًا، بل ترافق مع عملية تجنيد مزدوجة لأحد الفنيين الميدانيين في فرع الاتصالات العملياتية داخل أوروبا الشرقية، ما سمح للإيرانيين بجمع سلسلة من المفاتيح الرقمية وملفات التوثيق المشفرة (Token Access Files).

ثانياً : حجم البيانات المسربة : وفقاً لتقديرات أمنية تم اعتراضها عبر مصادر قريبة من الموساد، فإن حجم التسرب شمل :

قاعدة بيانات العملاء النشطين في 42 دولة.

أسماء ومواقع 17 مركز عمليات سرية (Safe Houses).

خرائط كاملة لخطوط الاتصال غير الرسمية بين الضباط والعملاء.

تعليمات سرية قيد التنفيذ، بعضها مرتبط بعمليات في العراق، لبنان، اليمن، وداخل إيران.

ملفات تعريف رقمية لمسؤولي تشغيل عملاء في لندن، برلين، أثينا، وإسطنبول.

ثالثاً: رد الفعل الصهيوني الفوري:

1. إعلان حالة التأهب القصوى: أصدر الموساد برقية داخلية عاجلة تطالب جميع العملاء بالدخول في “الصمت اللاسلكي” الكامل، مع إيقاف كافة أشكال النشاط الاستخباراتي الميداني، حتى إشعار آخر.

2. إلغاء مهام واختفاء عناصر: تم سحب عدد من العملاء من مناطق حساسة (بيروت – أربيل – القاهرة – تونس) خلال 48 ساعة.3.

تفعيل خلية الأزمات : تم تفعيل غرفة طوارئ مشتركة تضم عناصر من الموساد، الشاباك، ووحدة 8200 بهدف تحليل الضرر وتحديد مدى تغلغل الاختراق الإيراني.

رابعاً: التداعيات المتوقعة:

انهيار شبكات تجسس كاملة في الشرق الأوسط.

فقدان القدرة على تنفيذ عمليات اغتيال عالية الدقة لمدة غير محددة.

احتمالية قيام إيران بتصفية عملاء مزدوجين أو تحويلهم إلى مصادر عكسية.

انهيار الثقة مع شركاء دوليين استخباراتيين (أجهزة أوروبية وآسيوية).

خامساً: توصيات أولية:

1. تكثيف عمليات الرصد التقني للاتصالات الإسرائيلية لرصد التحركات القادمة.

2. إعادة تفعيل خلايا أمنية كامنة في العواصم العربية والغربية لرصد نشاط الطوارئ الصهيوني.

3. إعداد بنك أهداف عملياتي في حال قررت إيران الرد العلني أو استخدام ما تم كشفه في عمليات مضادة.

4. مراقبة تحركات جهاز الشاباك تحديدًا، تحسبًا لعمليات انتقامية محددة.

خاتمة: العملية الإيرانية الأخيرة ضد جهاز الموساد تمثل نقطة تحول استراتيجية في معادلات الصراع الاستخباراتي في الشرق الأوسط. ويبدو واضحًا أن إسرائيل قد دخلت مرحلة من العمى الاستخباراتي المؤقت، ما يشكل فرصة ذهبية لإعادة رسم قواعد الردع والعمل في المنطقه.

المصدر : منقول من صفحة تواصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى