بيان صادر عن تجمع الولاء للوطن
بيروت، في 27 حزيران 2025
يعبّر تجمع الولاء للوطن عن استغرابه الشديد لإصرار بعض الجهات، وللمرة الثانية هذا العام، على إنكار لبنانية مزارع شبعا، تلال كفرشوبا وقرية النخيلة.
إننا في السياسة نحترم آراء جميع الأطراف، لكن عند حدود الوطن ومصالحه الوطنية العليا، لا يمكننا أن نلتزم الصمت. بل إن الواجب الوطني يحتّم علينا كشف الحقائق والدفاع عنها.
لقد سبق و قامت الدولة اللبنانية بإرسال رسائل ونسخ عن سندات ملكية ومستندات ووثائق وخرائط مفصّلة الى الامم المتحدة في العام ٢٠٠٠، تُثبت بشكل قاطع أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية النخيلة هما أراضٍ لبنانية اقتطعتها إسرائيل خلال حرب 1967، وهي تخضع لأحكام القرار 425 وليس للقرار 242.
إن هذا الإهمال الفاضح والتخلي عن أرض لبنانية، يُعدّ بمثابة خيانة عظمى وفقًا لما ينص عليه الدستور اللبناني، خاصة إذا صدر عن مسؤولين في الدولة اللبنانية. ونؤكد هنا أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية النخيلة ليستا ملكًا لطائفة أو فئة، بل هما حق وطني جامع، وجميع اللبنانيين من مختلف المناطق والطوائف مدعوون إلى وقفة وطنية شاملة وموحّدة، دفاعًا عن جزء لا يتجزأ من الأرض اللبنانية.
بناءً على ما تقدّم، ندعو جميع اللبنانيين إلى وقفة وطنية موحّدة للدفاع عن حق لبنان في بسط سيادته الكاملة على أراضيه، بكافة الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة.
تجمع الولاء للوطن
بيروت، في 27 حزيران 2025
