أخبار دولية

هل اقتربت الحرب الإسرائيلية الإيرانية الثانية ؟ ( اعلام عبري )

تشير تقارير إعلامية إلى أن الولايات المتحدة نقلت نظام الدفاع الصاروخي المضاد للطائرات “ثاد” من الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل، وسط مخاوف من تصعيد محتمل مع إيران.

وذكرت مصادر أن وزارة الدفاع الأميركية طلبت تمويلا إضافيا بقيمة 3.5 مليار دولار لتجديد مخزون الصواريخ الاعتراضية التي استخدمت خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.

يُذكر أن نظام الدفاع الجوي الأمريكي “ثاد” نُشر في الإمارات عام ٢٠١٦، بعد أن أصبحت أبوظبي أول دولة أجنبية تحصل على هذا النظام المتطور بموجب صفقة وُقِّعت عام ٢٠١١. ونصَّت الاتفاقية على توريد نظامين متكاملين للإمارات، بالإضافة إلى ٩٦ صاروخًا اعتراضيًا ورادارات متطورة، مما يمنحها قدراتٍ كبيرة في مواجهة التهديدات الباليستية الإقليمية. ويُعتبر حصول الإمارات على هذا النظام خطوةً نحو تعزيز منظومة الدفاع الجوي في منطقة الخليج، في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة.

يُعد نظام ثاد من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة ومتوسطة المدى أثناء هبوطها ودخولها الغلاف الجوي. يتميز النظام بقدرته على تدمير الأهداف باستخدام الطاقة الحركية المباشرة دون الحاجة إلى رأس حربي، مما يجعله أكثر دقة وأمانًا من حيث تقليل المخاطر الثانوية.

ويصل مدى اعتراضه إلى نحو 200 كيلومتر، في حين يتجاوز ارتفاع تأثيره 150 كيلومتراً، مما يمنحه أفضلية التعامل مع الصواريخ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

ويعتمد النظام أيضًا على الرادار الموجه بالحزمة AN/TPY-2، وهو رادار عالي القدرة يمكنه تحديد وتتبع مئات الأهداف في وقت واحد على مدى يصل إلى ما يقرب من 1000 كيلومتر، مما يجعل نظام ثاد جزءًا مركزيًا من شبكة الدفاع الصاروخي للولايات المتحدة وحلفائها.

وهو أيضًا أحد أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورًا في العالم، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية أثناء هبوطها وعودتها. يتميز بقدرته على تدمير الأهداف باستخدام الطاقة الحركية المباشرة بدلًا من الاعتماد على الرؤوس الحربية المتفجرة، مما يقلل من خطر الأضرار الجانبية.

يبلغ مدى اعتراض النظام حوالي 200 كيلومتر، بينما يتجاوز ارتفاعه التشغيلي 150 كيلومترًا، مما يسمح له بالتعامل مع التهديدات في الغلاف الجوي العلوي. ويعتمد على رادار AN/TPY-2 المتطور، القادر على تحديد وتتبع مئات الأهداف على مسافات تصل إلى 1000 كيلومتر، مما يتيح الكشف المبكر والتوجيه الدقيق للصواريخ لاعتراض الأهداف.

يستطيع نظام ثاد اعتراض الصواريخ الباليستية التي تصل سرعتها إلى 8 كيلومترات في الثانية، مما يجعله قادرًا على التعامل مع الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى. كما يمكن دمجه في شبكة دفاع جوي متكاملة مع أنظمة أخرى مثل إيجيس وباتريوت، مما يوفر تغطية دفاعية شاملة ضد تهديدات متعددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى