أخبار لبنان

لبنان يواجه ضغوطا للتفاوض المباشر مع إسرائيل و الجيش الإسرائيلي يجري مناورة على طول الحدود مع لبنان

بينما لم يستقر بعد الوضع الأمني في جنوب لبنان الذي ما يزال يشهد قصفا إسرائيليا بشكل شبه يومي على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد عن بدء تدريبات عسكرية واسعة في منطقة الجليل على طول الحدود مع لبنان، والتي ستستمرحتى الخميس. ويأتي الإعلان الإسرائيلي بينما يشهد لبنان ضغوطا لدفعه للتفاوض المباشر مع إسرائيل، على ما تفيد به وسائل إعلام محلية. ويبدو أن بيروت تميل حتى الآن للتفاوض غير المباشر في حين تتخوف من توسع الهجمات العسكرية الإسرائيلية. 

أعلن الجيش الإسرائيلي  يوم الأحد عن بدء تدريبات عسكرية واسعة في منطقة الجليل على طول الحدود مع لبنان . ويأتي الإعلان الإسرائيلي في وقت يشهد فيه لبنان ضغوطا للتفاوض بشكل مباشر مع إسرائيل، على ما تفيد به وسائل إعلام محلية. وهو ما يبدو أن بيروت ترفضه حتى اللحظة مفضلة التفاوض غير المباشر.

وقال الناطق بالعربية باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن التمرين العسكري سيبدأ “من مساء الأحد وحتى يوم الخميس على طول الحدود مع لبنان داخل البلدات ومنطقة الشاطئ والجبهة الداخلية”.

وأضاف أن الجيش سيتدرب “على التعاون متعدد الأذرع للتعامل مع سيناريوهات مختلفة ومن بينها حماية المنطقة والاستجابة للتهديدات الميدانية الفورية”.  وأشار إلى أنه وخلال التمرين “ستسمع أصوات دوي انفجارات وستستخدم أعمال محاكاة للعدو ومسيرات درون وقطع جوية وبحرية إلى جانب حركة نشطة لقوات الأمن”.

وفي لبنان تقاطعت معلومات العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية حول ضغوط تمارس على الرؤساء الثلاثة للقبول بالتفاوض المباشر مع إسرائيل لحل القضايا الخلافية بين البلدين، لاسيما احتلال اسرائيل لنقاط داخل جنوب لبنان  ترفض الانسحاب منها وتثبيت وقف إطلاق النار. هذا بينما تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان واستهداف بنى تحتية ترتبط بالإعمار، وتقول بأن حزب الله يستخدمها.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية وعربية عن مصادر مقربة من الرئيس جوزاف عون أنه يميل إلى التفاوض غير المباشر عبر طرف وسيط. وقد سبق للولايات المتحدة أن لعبت دورا وسيطا ونجحت في التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على ترسم الحدود البحرية . وهو النموذج الذي تذكره المصادر كمثال قد يختاره لبنان للتفاوض مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى