مقالات

لمستشفى الروم : الجنوبيين ام الشيعة غير مرحب بهم ؟ !

عبر صفحته على الفايسبوك دون الشيخ نعمة عبيد من بلدة السكسكية ما يلي :

الطائفية البغيضة في بلدي وصلت إلى الانسانية والصحة. برسم وزارة الصحة والمدير العام لقوى الأمن الداخلي
مع فائق الإحترام
بتاريخ ٢٨-٦-٢٠٢٤ قمنا بنقل الطفل علي عبيد (ابن اخي) إلى مستشفى الروم في بيروت وبعد متابعة دقيقة من الموجودين في الغرفة المخصصة بإستقبال مرضى الطوارئ وتعبئة ملف مفصل حول حالة الطفل وتكليف طبيب فوراً لإستلام ملفه وحضور مساعدة الطبيب… طُلب منا التوجه نحو مكتب الدخول في الطوارئ ولدى إعطائهم بطاقة الطفل الصحية الصادرة عن *قوى الأمن الداخلي* بدؤا بالتعامل بطريقة عنوانها غير مرغوب بنا داخل المستشفى وطُلِبَ مبلغ٢٥٠٠$ كتأمين مع تعهد من قوى الأمن فوافقنا على الفور بعدها طلب منا الإنتظار وبعد عدة دقائق رجعوا وطلبوا منا المغادرة تحت حجة عدم وجود أمكنة شاغرة عندها حضر طبيب وأعلمنا بوجود أسرة فارغة وانه غير مرغوب بنا بالدخول الى المستشفى وحصل سجال بينه وبين المحاسب وقال له الموضوع عند الإدارة بعدها حضر الشاب المحاسب وطلب منا المغادرة بحجة رفض قوى الأمن معالجة الطفل عندها طلبنا منه إدخاله على نفقتنا الخاصة وطلبو منا فوراً مبلغ ٩٠٠٠$ فوافقنا وقلنا له المهم صحة الطفل والبدء بالمعالجة عندها اتى زميله وبعد موافقتنا على مبلغ ال ٩٠٠٠$ طلب منا المغادرة وقال لنا بالحرف الواحد (لو بتدفعوا ٥٠ ألف دولار فش تفوتوا هون تاركين كل المستشفيات بالجنوب وجايي لهون) بعدها علمنا أنه غير مرغوب بنا في مستشفى الروم في بيروت.. شكراً لمستشفى الروم وإدارتها على حسن الإستقبال
عائلة الطفل علي حسن عبيد …
اننا اسرة موقع قلم حر نقدم هذه المعلومات كإخبار لمعالي وزير الصحة ولمعالي وزير العدل وللمدير العام لقوى الأمن الداخلي ولرؤساء الطوائف الدينية في لبنان الإسلامية والمسيحية ولا سيما متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده , لإجراء تحقيق للتحقق من صحة المعلومات الواردة وفي حال التثبت من صحتها تقديم ادرة المستشفى المذكور للعدالة , ومطالبة الأجهزة الأمنية جيش وجمارك وامن عام وامن دولة وقوى امن داخلي قطع التواصل مع هذه المستشفى وعدم التعاطي معها بأي شكل من الأشكال ..
لا يتوفر وصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى