معاريف العبرية \ أسبوع مصيري: إسرائيل تحدد مهلة للاتفاق مع لبنان وتحذر أوروبا

جاء في صحيفة معاريف العبرية
أعربت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى عن تشاؤمها من نجاح المحادثات الدبلوماسية وقالت لصحيفة الأخبار اللبنانية إن إسرائيل لن تتردد في زيادة الضغط العسكري حتى على حساب حرب واسعة النطاق.
وتركز الاهتمام في لبنان ومصر وإسرائيل في اليومين الأخيرين، من بين أمور أخرى، على المحادثات لمحاولة إرساء وقف لإطلاق النار على الحدود مع لبنان وعلى محاولات مبعوث الرئيس الأميركي عاموس هوكستين ضمها. وقف إطلاق النار على الجبهة في غزة، وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، حتى قبل شهر رمضان.
وأمس، قال وزير الدفاع يوآف غالانت لهوخستين خلال لقائهما إن إسرائيل ملتزمة بالجهود الدبلوماسية وليست مستعدة لخوض الحرب، لكن مصادر دبلوماسية غربية رفيعة أعربت عن تشاؤمها بشأن نجاح المحادثات الدبلوماسية وقالت لصحيفة الأخبار اللبنانية إن ” المسار السياسي ليس كافيا للمهادنة، رغم إصرار الجانب الأميركي على صياغة الاتفاق بين بيروت والقدس سنركز على تعزيز وقف إطلاق النار، وحل الخلاف على النقاط المتنازع عليها، وإيجاد حل أيضا لمسألة المزارع وكفر شيبا وصياغة حل مستدام يمنع نشوب حرب أكبر”.
وورد أيضًا أن إسرائيل حددت موعدًا نهائيًا وأخبرت الدول الأوروبية أن 15 مارس هو الموعد المستهدف للتوصل إلى تسوية سياسية، وإلا فسيتم زيادة الضغط العسكري حتى على حساب حرب واسعة النطاق. “لم يكن هوتشستاين مقتنعاً بإمكانية وقف القتال في لبنان قبل توقف القتال في غزة، لكنه مقتنع أيضاً بأن ح-ز-ب الله لا يريد التصعيد. ويعتقد المبعوث الأميركي أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون بمثابة الصفر”. وقالت المصادر “ساعة”.