أخبار لبنان

الحوار مستحيل بين الثنائي والقوات؟ واجواء ودية بين بري وميقاتي وباسيل

حراك الاشتراكي

هل اكتشف وفد اللقاء الديموقراطي النيابي برئاسة تيمور جنبلاط بعد زيارته الى سمير جعجع، وغازي العريضي الاشتراكي الى الرئيس بري والحاج حسين خليل بتكليف من وليد جنبلاط، ان الحوار مستحيل في هذه المرحلة بين الثنائي والقوات اللبنانية بعد ان لمسا عمق الشروط والشروط المضادة بين الطرفين، واكتشفا ان جوهر الخلاف ابعد من الرئاسة واساسه «اي لبنان نريد»؟ وفي المعلومات، ان العريضي سمع موقفا صريحا لا يخضع للمساومة من بري والحاج حسين خليل، عنوانه الحوار برئاسة بري وفي المجلس النيابي، وموعد الحوار والدعوة له يحددهما رئيس المجلس، ونقطة على السطر، هذا الموقف ابلغ ايضا لهوكشتاين والسفيرة الاميركية ولودريان والبخاري ورئيسي المخابرات المصرية والقطرية وكانوا متفهمين لوجهة نظر الرئيس بري، وان المشكلة عند الدكتور سمير جعجع الذي ابلغ لودريان رفضه الحوار او التشاور، فيما سمع وفد اللقاء الديموقراطي من جعجع رفضا قاطعا للحوار، واعتبار اي دعوة له من قبل بري وبرئاسته مخالفة للدستور وبدعة جديدة، مجددا التاكيد، ان لاحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية منتقدا ما يجري في الجنوب، لكن التباين ظهر بين القوات والاشتراكي خلال اللقاء حول دعوة بري للحوار المدعومة من الاشتراكي.

تواصل بين بري وميقاتي وباسيل

اما اللقاء بين تيمور جنبلاط وجبران باسيل فكان وديا جدا حسب المعلومات، واوحى رئيس التيار انه لا يتعامل سلبيا مع دعوة الرئيس بري للحوار، ولماذا التشكيك فيها وبنيات الرئيس بري مسبقا؟ وعلم ان النائب غسان عطالله يقوم بنقل الرسائل بين بري وباسيل، لكن باسيل جدد رفضه لسليمان فرنجية امام وفد اللقاء الديموقراطي وضرورة الوصول الى رئيس توافقي يحظى بدعم كل المكونات السياسية، وكانت وجهات النظر متطابقة مع اللقاء الديموقراطي. وعلم ان اتصالات جرت مؤخرا بين ميقاتي وباسيل عبر أصدقاء مشتركين، ورغم جدار عدم الثقة فان ميقاتي اعطى توجيهاته بعدم الهجوم الاعلامي على باسيل وضرورة فتح صفحة جديدة معه، وترجم التقارب امس بزيارة وزير الدفاع موريس سليم الى السرايا الحكومي.

وفي المعلومات، ان حراك الاشتراكي لن يفتح اي كوة في الجدار السميك حتى الان لكن الاشتراكي لن يتراجع، مع العلم ان مبادرة كتلة الاعتدال بدات «بالذبول»، وان نوابا فاعلين فيها بدؤوا يتعرضون لاطلاق نار داخلي وعربي، والرسائل وصلت وكانت واضحة وفهمت جيدا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى