حبر الحقيقة مهما كانت مرة :
ظننا ان معالي وزير العدل اللبناني الموقر امسك بخيوط جريمة اخفاء واختطاف امام الوطن السيد موسى الصدر ورفيقيه ، وان معاليه بدأ التواصل مع السلطات الليبية من اجل اعادة الإمام الى ساحة جهاده الوطنية والعربية والإسلامية ، فإذا بنا نتفاجئ بسعيه الدؤوب لإفتعال تشنج اضافي على مساحة الوطن والزام القضاء اللبناني بتدخله المستهجن لإطلاق سراح نجل القذافي الذي يخفي معلومات من شأنها ان توصل الى معرفة مكان حجز حرية الإمام الصدر وأخويه وتحريرهم . لطالما سمعنا انه لن يبوح بها الا بعد تأمين صعوده الى الطائرة .
لعله فات معالي الوزير انه وزير وصاية على وزارة العدل وليس من حقه ان يتدخل في اعمال القضاة والمحاكم …
معالي الوزير : عندما تمسك طرف خيط واحد يقود الى معرفة مكان اعتقال الامام وأخويه وتحريرهم ، استضف نجل القذافي في ديارك فلا يعنينا ، ولكن ان تبقى قضية الإمام الصدر مطموسة ولا تسعى لحلها انما تسعى لفرض سلطتك من اجل اطلاق سراح نجل القذافي هذه جريمة بحق الإمام وجريمة بحق القضاء وجريمة بحق لبنان وجريمة بحق الإنسانية .
نريد معرفة مكان اعتقال الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه والعمل على تحريرهم واعادتهم سالمين يا معالي الوزير والباقي تفاصيل .
موقع قلم حر
