تستمر مغنية الراب أزيليا بانكس في إثارة الدهشة: بعد أدائها الثاني في مسرح تل أبيب، تكشف المغنية الأمريكية أنها من المؤيدين المتحمسين لوزير الأمن القومي إيتامار بن جفير: “إنه يتمتع بروح الدعابة جيدة حقًا، والأهم من ذلك أنه على حق”.
صبحت مغنية الراب والمغنية الأمريكية أزيليا أماندا بانكس، التي وصلت إلى إسرائيل لبضعة أسابيع، واحدة من أبرز الفنانات العالميات المعروفات بدعمهن لإسرائيل. بعد غنائها للمرة الثانية الليلة الماضية في مدرج تل أبيب، أجرت صحيفة “إسرائيل اليوم” مقابلة مع المغنية الأمريكية، وكشفت عن السياسي الإسرائيلي المفضل لديها.
ولا، تحدثت مغنية الراب أزيليا بانكس عن الأداء الذي قدمته الليلة الماضية في مدرج تل أبيب وقالت: “أنا أحب الجمهور الإسرائيلي، لقد كانوا رائعين عندما أتيت إلى هنا في عام 2017، إنهم يحبون الموسيقى ويحبونني وأنا أحبهم”.كما تعلمون، أثارت بانكس بلبلة وغضبًا شديدين بين المعجبين الإسرائيليين بعد تغريدة مفاجئة نوعًا ما على مواقع التواصل الاجتماعي: “الفلسطينيون لديهم حمض نووي سامي أكثر من اليهود الأشكناز. بمعنى آخر، حتى الفلسطينيون “أكثر يهودية” من اليهود الأشكناز. بصراحة، اليهود أصبحوا مملين في أعلى المستويات، ولهذا السبب تحديدًا لا أصدقاء لهم”. سعت بانكس لتوضيح كلماتها، التي أثارت ضجة بين معجبيها في إسرائيل وتعاطفًا كبيرًا بين راكبي الأمواج المؤيدين للفلسطينيين: “ليس الأمر أنني لم أؤيدك عندما قلت إن يهود أوروبا بيض، أليس كذلك؟ أليس صحيحًا أن الناس في أوروبا بيض؟”
كما تتذكرون، خلال إحدى حفلاتها في إسرائيل، ارتدت أزيليا بانكس قميصًا عليه صورة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعبيرًا عن دعمها له. ومع ذلك، صرّحت مغنية الراب أن سياسيها الإسرائيلي المفضل هو في الواقع وزير في الحكومة الإسرائيلية. “إيتمار بن غفير، أحبه. أولًا، هو محق. لديه حس فكاهة رائع، والأهم من ذلك كله، هو محق.”
المصدر \ الإعلام العبري \ ترجمة موقع قلم حر
