كتب الأستاذ ابراهيم حطيط : خطورة تعميم تجربة بيت ليف .

(بيت ليف الجنوبيه)-هو عمل امني استخباراتي خطورته في تعميمه القصد منه :
١-كسر قرار قائد الجيش بتفتيش المنازل
٢-حشر الجيش اللبناني بين (المّر والامّر منه)يعني اذا لم تفتشوا المنازل سنقصفها
٣- قتل الروح والعقيده القتالية والمعنويه للجيش وجعله كفرقة (من جماعة لحد تأتمر بأوامر اسرائيلية بطريقه غير مباشرة عبر الميكانيزم وتحويلها مع الوقت لمباشرة
٤-اسرائيل ومعها امريكا تريد من رئيس الجمهوريه ان يكون (احمد الشرع ) وكلنا نعلم ان رئيس الجمهوريه ومعه رئيس الحكومه اتوا بإيحاء وطلب وضغط امريكي(هم مشروع امريكي صرف)
٥-ان الظروف التي تتحكم بلبنان والتقسيمات الطائفية والمذهبية تلزم الروؤساء من عدم المضي كما جرى مع لقيط سوريا رغم الضغوط الكبيره التي تُمارس عليهم وهم لمسوا في بدايه حكمهم ؛بأنهم اذا ذهبوا في هذا المسار سيحترق لبنان من الداخل
٦- قائد الجيش المتمايز منذ البدايه بمواقفه الوطنيه يعي ذلك وبقدر خطوره الموضوع والي اين سيؤدي لان الامريكي همه ايجاد ارضيه متخاذله مع الصهيًوني ومحكومه منه وتنفذ اوامره
٧-اخره ورقه نعول عليها هي ذهاب رئيس الجمهوريه بدعوه الي البيت الابيض (التعويل عدم الانجرار وراء الرغبات الصهيو امريكي التي حتماً ستمارس عليه او سيفرضون شروطه عليه وهنا تكمن المصيبه الكبري
٨-لا تشبيه بين الشخصيتين (فخامه الرئيس )ولقيط سوريه لكن الشروط واحده الا وهي مقاتله الداخل الذي يعترض تنفيذ الشروط الصهيو امريكيه ٩-رفض التنفيذ يعني حصار وما المناداة بعزل القائد الفذ للجيش الا هي واحد من عدة ضغوطات ستمارس وستزداد قبل الرحله الى البيت الابيض من بعدها سيتم التضييق على رئيس الجمهوريه الذي يعي مسار الوضع الصعب داخل البلد والسير بهذه الشروط سيؤدي الي تمزيق البلد خاصة ان الارضية لدى بعض الداخل جاهزه لتنفيذ شروط الاسرائيلي
١٠–دون شك الوضع صعب ومعقد خاصه وان العصا الصهيونيه جاهزه للتدمير والقتل على مستوى كبير





