رسالة مفتوحة للثنائي : لتشكيل لجان تحقيق مشتركة تنظر بالخلافات وتتخذ القرارات .

منذ ايام قليلة وعلى حسابي الخاص عبر تطبيق فايسبوك لاحظت ان صبية طلبت صداقتي ، فدخلت الى حسابها وتبين حسب تعريفها عن نفسها انها من مدينة صيدا ومقيمة في استراليا ، وتبين ان هناك العديد من الأصدقاء المشتركين بيني وبينها ، تريث لقبول الصداقة خاصة ان حسابها هو مفعل بوقت قريب .
في اليوم التالي صبية اخرى طلبت صداقتي وحسب تعريفها عن نفسها انها من مدينة صور ومقيمة في استراليا وبالدخول الى هذا الحساب تبين انه مفعل في وقت حديث والملفت للنظر ان هناك الكثير من الصور مشتركة ولنفس الشخص ولكن الإسمين في الحسابين مختلفين … ولكن القاسم المشترك بينهما ان لدينا عدد من الأصدقاء المشتركين . فما قمت به هو حظر الحسابين لوجود الريبة فيهما ، وكلنا يعلم في هذه الظروف حاجة عدونا لأي معلومة عن مجتمعنا سواء اكانت صورة او معلومة يمكنه استثمارها في الفتن واثارة النزاعات او في تنفيذ الإغتيالات …
منذ ايام حصلت همروجة على وسائل التواصل وبثت فيديوهات لتشييع احد الشهداء حيث رفعت رايات الجهة السياسية التي ينتمي اليها الشهيد وراية جهة سياسية حليفة ويجمع بينها المصير والمسار المشترك ، وتبين خلال الفيديو ان احدهم ربما انزعج او تضايق من رفع الراية الأخرى فعمل على منعها ، وتطورت الأمور وتفاقمت الى ان تدخلت جهات سياسية ودينية وانبرى بعضهم لتكذيب اولتوضيح ما حصل ، وكان التبرير والإخراج سيئا بحيث لا اعتقد انه اقنع من قام به قبل ان يقنع الآخرين …
من باب الحرص على الجميع وانسجاما مع مقولة الأمام المظلوم المغيب السيد موسى الصدر : (ان السلم الداخلي هو افضل وجوه الحرب مع اسرائيل )… فإني ادعو مستقبلا ومن اليوم قبل الغد الى تشكيل لجان تحقيق مشتركة مناطقية خاضعة للقسم تنظر في النزاعات والمشاحنات التي تحصل او قد تحصل بين مناصري او منتسبي الحزب والحركة وكل مكونات محور المقاومة ، وعن هذه اللجان تصدر التوصيات والتوضيحات والإجراءات ، فعدونا قوي جدا و هو يتربص بنا الدوائر وتشكيل لجان تحقيق من شأنها ان تقف سدا منيعا في وجه الكثير من الإختراقات لساحتنا .
موقع قلم حر
المستشار خليل الخليل.