صاروخ المبعوثة الأمريكية انفجر برأس ضابط الجيش ! .

اثارت صورة نشرتها المبعوثة الأمريكية مورغن اورتيغوس على حسابها على منصة X وهي تحمل بين يديها صاروخا ويقف خلفها في الصورة ضابط من ضباط الجيش اللبناني موجة غضب واستنكار لهذه الصورة ودعوات لمحاسبة الضابط الذي يبستم كما يبدو في الصورة خلفها على وسائل التواصل الإجتماعي.
فعلى حساب مورغان علقت سارة الزين قائلة : هذا الجندي لا يشرّف الجيش اللبناني ولا نأتمنه على حمايتنا من العدو الإسرائيلي الإرهابي، جولة على التعليقات لمعرفة مدى الغضب الذي جلبه سلوكه المشين. … ولم تكتفي بالتعليق بل حملت تعليقها لموقع على حساب صفحة الجيش اللبناني .
اما رنيا. ا. فتوجهت للضابط بكلمات انفعالية لا يمكن ان نذكرها ولكن مما جاء فيها : ما بتشرف جيشنا الباسل ..
اما على الفايسبوك فقد دون شخص تحت اسم ابو زينب ما يلي : اهل بلدك ورفقاتك يا وطن نقتلوا بصواريخ فتاكة فسفورية وقنابل عنقودية وكمان محرمة دوليا وهي من صناعة أمريكية فعلى شو مبسوط وفرحان هالقد ؟؟
الشرف والتضحية والوفاء هني شبابنا واهلنا . الله يرحم شهداء المقاومة من تاريخ نشاتها حتى اليوم .
وعلق علي.خ. على الفايسبوك : شتان ما بين فرحات والفرحان !!! مرفقا تدوينته بصورتين صورة للضابط مع مورغان وصورة للضابط الذي قتله الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان الشهيد محمد فرحات .
كما علق أشرف ق. لنعتبر انه تم وضعه بهيك موقف رغما عنه بس ما فهمت شو سر هلإبتسامة الفضفاضة . الذل لا يفرض فرضا بل هو جينة داخل البشر .
ودون علي ص. : الذل بأبهى حلله . لا وكثير مبسوط ما بعرف ليه .
اما المحلل السياسي والإعلامي الأستاذ قاسم حدرج فقد دون على حسابه على الفايسبوك :
طموحنا ان يكون جيشنا سيد جيوش العرب
مقاتل عنيد قلبه من حديد وسيفه من ذهب
لا نراه كالعبيد خادما في بلاط حمالة الحطب
مبتسم سعيد كأنه في معركة اعدائه غلب
وكأنه يسخر من دم شهيد على يدها انسكب
قريبا يحل علينا العيد فنرى ايتام دون لعب
لأن اباهم اصبح بعيد فهل تعرف يا هذا
ما هو السبب
ودون الإعلامي حسام مطر : بخصوص الصورة :
- غير مهنية وتتجاوز الأصول
- استفزازية لمشاعر الجنوبيين
- غير لائقة بجيشنا الوطني وعناصره وقادته
- المبعوثة شخصية خفيفة شغلتها الإستعراض والإستفزاز بطريقة المراهقين .
وكتب الأستاذ ابراهيم ح . : من السخافة بمكان ان ينصاع الجميع للجزمة الأمريكية , عيب عليكم .. ظابط بالجيش اللبناني يهدي القحبة صاروخا للمقاومة ( هزلت ) لوين رايحين بالبلد ) ما بقى في شوية كرامة وسيادة .
وكتب الأعلامي قاسم عثمان : “المبعوثة الأميركية تحمل بفخر قذيفة من ذخائر المقاومة، وكأنها جائزة تقديرية، بينما الابتسامات تعلو الوجوه! لا عجب، فمن دمر الجنوب و الضاحية والبقاع يجد دائماً من يرحب به بحفاوة… ربما الخطوة التالية هي طلب توقيعها كتذكار قبل إرسالها إلى المتحف الأميركي لإنجازات الهيمنة!”
وعلق علي الد. : رفقاتك يا وطن استشهدوا بصواريخ صناعة اميركية فعلى شو راسم عوجك هالضحكة الغبية وفرحان هلقد ببنت نتنياهو يلي حاملة صاروخ من ترسانة المقاومة انت ممنوع يكون عندك متلو
صاروخ كان رح ينضرب ععدوك هلق صار بأيد عدوك تيضرب رفقاتك وولاد بلدك ،انت تستحق محاكمة عسكرية.
لبنان بين فرحات وفرحان.
وكتب الدكتور غسان شري : في لبنان تجد نوعين وصورتين :
1- الاولى صورة الشهيد الرائد محمد فرحات الذي واجه العدو وحماته من اليونيفيل بارادته وشرفه و #بأصبعه واستشهد.
2- والثانية صورة “ضاحك” (لا يهمني اسمه) مع من يزود العدو بالقذائف لقتل اللبنانيين واخوته في الجيش اللبناني.
هل من يحاسب ؟
الصحافي غسان سعود كتب ما يلي مرفقا ذلك بصورة لعدد من شهداء الجيش اللبناني الذين قتلوا اثناء الحرب : حضرة الرئيس الاعلى للقوات المسلحة، فخامة الرئيس جوزف عون.. بحسب بيانات الجيش اللبناني، ماهر وعلي وجعفر ومروان وطارق واحمد وجعفر ومحمد وموسى ومحمد وبسام ومحمد وايمن وادم وعلي وعباس ومحمد كانوا يرتدون بذلة الجيش وينفذون اوامرك كقائد للجيش حين اغار عليهم الجيش الاسرائيلي بذخيرته الاميركية، وقتلهم.. وقد نعتهم قيادة الجيش كشهداء حين كنت انت قائد للجيش. حتى هنا لا مشكلة؛ المشكلة ان احد زملاء هؤلاء الشباب؛ يرتدي البذلة التي يرتدون ويفترض ان يجمعه بهم وبك “الشرف والتضحية والوفاء” التقط صورة وهو في غاية الفرح مع مسؤولة اميركية تحمل صاروخا لم نتبين حتى الان ما اذا كان من النوع نفسه الذي اغار على زملائه في “الشرف والتضحية والوفاء” فقتلهم، او من النوع الثاني الذي قتل اكثر من ١٠٠٠ مدني نصفهم على الاقل نساء واطفال دون الثالثة عشر، او من النوع الثالث الذي قتل امين عام اكبر حزب في تاريخ لبنان.. لم نعرف سبب فرحته تلك: ولعل الموضوع لا يستوجب سوء النية؛ لعل فرحته في محلها اذ قررت المسؤولة الاميركية تزويد الجيش اللبناني بصواريخ مماثلة لما تزود الجيش الاسرائيلي به فنتمكن من حماية عسكريينا وشعبنا وارضنا مستقبلا؟ عل وعسى ان لا تكون الامور ابعد مما سبق. في كل الحالات دماء ابطال الشرف والتضحية والوفاء الذين لم بمر على استشهادهم عام بعد يستحقون “إجراءات” سريعة يليها توضيح..