أخبار الجنوب

مشروع يؤرق الصوريين ..هذه تفاصيل ما توصلنا اليه :

لأن شاطئ صور هو هبة السماء للمدينة ومرآتها التي تعكس صورة عن الجنة بكل روعتها … رمال من ذهب وماء من كوثر , وشعب من طيب وقوة وعزيمة , يبقى محروس بدعاء وافئدة , ويخشى الصيادون وكذلك الفلاحون ان تخدش هذا اللوحة الجميلة بغابات من اسمنت , يحجب والجمال ويقتل الحرية …

مشروع ضخم على مدخل مدينة صور الجنوبي كما يوصف , ارق كثير من ابناء المدينة فباتوا يتهامسون ثم يصرحون ويغضبون وينتظرون من يأتي ليقودهم لحماية شاطئهم , ولأننا في موقع قلم حر لا ننقل الا الحقيقة ولا يمكن ان نشرى و نباع قصدنا القائمين على المشروع لمعرفة التفاصيل او ما يمكن جمعه من معلومات لنضعها في عهدة وتصرف ابناء المنطقة الصورية …

هوية صاحب المشروع :

عندما سألنا عبر السوشيال ميديا عن هوية صاحب المشروع فكان الجواب مبهما وغمز البعض من ناحية حركة امل وانه لا يمكن ان يمر مشروع في المدينة دون موافقتها وتغطيتها .

اليوم انتقلنا الى المشروع كما وعدنا واستوضحنا هوية صاحب المشروع مباشرة فتبين انه الحاج علي جابر من بلدة المنصوري , احد المغتربين اللبنانيين في افريقيا , ولا انتماء سياسي له , وهو صاحب مشاريع كثيرة في المدينة ومحيطها مثال مدارس سمارت كولدج .

ماهية المشروع :

المستشثمر بالطبع لم يقدم على هذا المشرع دون التفكير بمصلحته الشخصية اضافة الى المصلحة العامة التي من شأنها ان تعزز الوضع الإقتصادي لمدينة صور وهو حسب المعطيات الأولية عبارة عن مركز قيادي للجيش اللبناني , اضافة الى محلات تجارية , وبناء مساكن وشاليهات للإيجار , اضافة الى نادي للضباط بداخله مسابح بعيدة عن البحر . النادي وفقا لمعايير كبيرة , وحسب المعلومات المتوفرة لدينا ان المشروع نقل تنفيذه من منطقة طبرجا الى منطقة صور .

مدة الإستثمار هي 27 عاما اعتبارا من تاريخ الإفتتاح .

المنطقة التي يقام عليها المشروع :

اولا : الخرائط التي عممها البعض على وسائل التواصل زاعما ان المشروع يشملها غير صحيحة

ثانيا : تنفيذ المشروع هو فقط على العقارات التي تشرف عليها وزارة الدفاع الوطني اللبناني وخارج المحمية الطبيعية التي يفصلها عن ارض المشروع الشارع المعبد الذي يوصل الى تخوم مخيم الرشيدية .

من وقع على تلزيم المشروع : بعد دراسات مستفيضة وخرائط اعدتها مديرية الشؤون الجغرافية التابعة لقيادة الجيش , وقع العماد قائد الجيش جوزاف عون على الإتفاقية قبل ان يتولى رئاسة الجمهورية . وقيادة الجيش تتابع بشكل حثيث كافة تفاصيل المشروع لناحية التنفيذ .

دور البلدية : البلدية تتابع المشروع بما يمنع اي تعدي على المحمية الطبيعية وعلى الشاطئ , وقد منعت اكمال تنفيذ مجبل الباطون بمسافة قريبة من المحمية والزمت المتعد بنقل المجبل الى داخل العقار المنوي اشادة المشروع عليه بما يتناسب مع رفع الضرر البيئي عن المحمية .

البلدية تواصلت مع وزارة البيئة مباشرة بشخص الوزير السابق ناصر ياسين لتقييم الأثر البيئي للمشروع وكذلك مع وزارة الثقافة لوجود اثارت في المحلة .على امل ان يصير هناك تواصل جديد مع وزيرة البيئة الجديدة الدكتورة تمارا الزين لإطلاعها على الوقائع والمخاوف لتتمكن من اصدار القرار المناسب في وقت قريب .

البلدية طالبت بتأمين التراجع القانوني عما يسمى المنطقة الحزامية للمحمية وتحديد هذا التراجع لا تحدده البلدية انما الوزارة المختصة وغير معروف حتى الآن مدى التراجع الذي سيتقرر فهو قد يكون ما بين ال 100 وال 500 متر .

البلدية لن تسمح ولا بأي شكل من الأشكال الإقتراب من المحمية الطبيعية ولن تسمح بأن يصبح الشاطئ البحري المقابل للمشروع جزءا من المشروع ولا حتى ببناء جسر كما يشاع او وضع عوائق تمنع الناس من المرور على هذا الشاطئ .

يمكن كموقع قلم حر ان نقدم 4 ملاحظات :

الأولى : الإطلاع على الخرائط والتصاميم للمشروع يمكن الإطلاع عليها بعد موافقة قيادة الجيش

ثانيا : الجنوبيون الخضر يتابعون المشروع

ثالثا : البلدية لم تهمل مراقبة المشروع ويجب الوقوف خلفها لمنع اي تعدي على الشاطئ او على المحمية الطبيعية ويمكن اعتمادها كمرجع اداري من خلاله يتم التواصل مع قيادة الجيش .

ملاحظة اخيرة لا علاقة لها بالمشروع بل بمشروع آخر سينفذ في مدينة صور ويمكن ان يشكل مفاجأة جديدة للصورين , قد يظهر الى العلن خلال فترة وجيزة .

موقع قلم حر

مصدر الصور : الجنوبيون الخضر وصفحات التواصل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى