هل حكام العرب اليوم هم عرب حقا ؟ ( معلومات تاريخية )

كان العرب قديمًا إذا دخلوا حربًا، يركبون ذكور الخيل لجلدها وصبرها، ويتجنبون الإناث خوفًا من أن تكون شبقة وتحن إلى صوت الذكور.
أما إذا أغاروا، فيعكسون الأمر، فيمتطون الإناث لأنها لا تصهل، مما يوفر لهم عامل المباغتة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للإناث التبول وهي تركض، عكس الذكور التي تحبس بولها أثناء الركض، وهذا يدخل ضمن تكتيكات الحروب.
وإذا اضطر أحدهم إلى امتطاء فرس في الحرب، كانوا يخيطون مهابل الأفراس حتى لا تُلقح بخيول غير خيولهم. قد يبدو هذا المشهد قاسيًا نوعًا ما، لكنه كان وسيلة للحفاظ على نقاء سلالة خيولهم. وهذا يعكس عزة وأنفة وشموخ الرجل العربي، حيث كان يغار حتى على فرسه، وهي من البهائم، فكيف بالنساء وأوطانهم؟
فالعزة والغيرة كانت من أبرز صفات العرب حتى قبل مجيء الإسلام، وجاء الإسلام ليصقلها ويهذبها. ويكفي دليلاً قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
“إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
وكان من مكارم الأخلاق عند العرب قديمًا الغيرة على أعراضهم، بل وحتى على عرض جيرانهم.
امام ما رأيناه وسنراه من هتك اعراض اعداد لابأس بها من النساء العربيات في فلسطين والمشرق والمغرب العربي هل حكامنا العرب هم عرب حقا ؟
لماذا نراهم اسودا ضراغمة في البطش بشعوبهم بينما نراهم اذلة امام ترامب وغير ترامب ؟