ضمن عشرين سؤالا يطرحها موقع اتلانتيك كونسيل الأمريكي وهو موقع خاص بمؤسسة فكرية أميركية تُعنى بالشؤون الدولية، مقرها واشنطن. وفيما يتعلق بلبنان يقول :
لم يُدلِ حزب الله بعدُ بتعليق صريح على قرار حماس قبول شروط وقف إطلاق النار في غزة. ومع ذلك، فإن التصريحات العامة لحزب الله بشأن نهاية الحرب في غزة تميل إلى تأكيد ضرورة استمرار سرديات المقاومة ضد إسرائيل، وهو ما يتماشى مع جهوده للاحتفاظ بسلاحه في الوقت الذي تتحرك فيه الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله وجعل جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة.
لقد التزم حزب الله عمومًا بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024 والذي أنهى ثلاثة عشر شهرًا من الصراع في لبنان، على الرغم من أن إسرائيل تواصل شنّ غارات جوية شبه يومية تستهدف بشكل أساسي أفراد حزب الله ومنشآته. وهناك الكثير من التكهنات في لبنان بأنه إذا صمد وقف إطلاق النار في غزة، فقد يسمح ذلك لإسرائيل بتركيز اهتمامها بشكل أكبر على جبهتها الشمالية في لبنان، وربما توسيع نطاق هجماتها وتصعيدها ضد حزب الله.
كما أن نهاية الصراع في غزة قد تعيد تركيز الاهتمام الدولي على هدف نزع سلاح حزب الله، وهو ما قد يفرض مزيدًا من الضغط على الحكومة اللبنانية ويزيد التوترات في البلاد خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
نيكولاس بلانفورد
ترجمة موقع قلم حر
