الفتنة السنية الدرزية تطل برأسها في عاليه فهل جنبلاط سيقدر على لجمها ؟!

على ما يبدو ان لبنان لن يكون بمنأى عن الأحداث المؤسفة التي يتعرض لها ابناء طائفة الموحدين الدروز السوريين على ايدي نظام الحكام السوري الجديد .
ورد في صفحة وينيه الدولة على حسابها على منصة فايسبوك خبرا جاء فيه :
في حادثة تهزّ الضمير، تعرّضت ظهر اليوم عائلة شحادة البيروتية السنية، والتي تقطن في عاليه منذ أكثر من ثلاثين عامًا، لاعتداء همجي بربري على خلفية طائفية بعدما رُصدت الأم ترتدي الحجاب داخل سيارة العائلة مع زوجها واطفالها القصر. أفراد العائلة الذين لم يعرفوا يومًا التفرقة في هذه البلدة، باتوا اليوم ضحايا حقد أعمى لا يفرّق بين سوري ولبناني، مسلم أو مسيحي او درزي، جار أو غريب.
المعتدون، الذين عرف منهم أدهم جابر ونجله سامر جابر وآخرين، اعترضوا السيارة العائلية في وضح النهار بالقرب من السراي، وانهالوا على الأب والأم وأطفالهما القاصرين بالضرب المبرح. الشتائم لم توفر أحدًا: الإسلام، الحجاب، السوريون، السنّة… الجميع كانوا هدفًا لخطاب كراهية لا يرحم. السيارة حُطّمت، والأطفال ذُعروا، والأم نُقلت إلى المستشفى بكدمات في وجهها وذراعها.
“نحن سكان عاليه ولسنا غرباء”، صرخ الأب وسط الدم والدموع، لكنه لم يُسمَع. ثلاثون عامًا من الجيرة والمواطنة سقطت في لحظة واحدة تحت أقدام الفتنة. والأنكى من كل ذلك ان الحزب التقدمي الاشتراكي يسعى ويضغط لعدم رفع شكوى رسمية الى السلطات المختصة فيما لم يعرف ان كان اشاوس المخابرات والمعلومات قد القوا القبض على أدهم جابر ونجله سامر جابر وهم من يهدد لبنان بانفجار كبير سيأكل الأخضر واليابس ولن يبقي احداً..
وفي هذا السياق ورد على مواقع التواصل خبرا مفاده تعرض الشيخ حسين حمزة ابن طريق الجديدة وأمام مسجد الشبانية وزوجته الحامل وابنهما الرضيع على طريق الجبل من قبل شباب الدروز . حيثوا قاموا بضربه وزوجته ونزعوا عمامته وداسوا عليها. وقاموا بتكسير سيارته.
الحادث أثار ردود فعل واسعة حيث أعلنت مشيخة عقل الدروز استنكارها ورفضها لأي ممارسات تسيء للعيش المشترك مطالبة بمحاسبة الفاعلين. كما أُجريت اتصالات تهدئة شملت دار الفتوى ووليد جنبلاط لاحتواء التوتر ووأد الفتنة .
كذلك ورد ان شخصا سوريا تعرض للضرب المبرح اثناء مروره في الجبل .
ونحن في موقع قلم حر رأينا سابقا ونرى حاليا ان الزعيم وليد جنبلاط هو حجر عثرة رئيسي في افشال المخطط الإسرائيلي الرامي الى احداث فتن كبرى تتكلل بالتقسيم , وان كانت هذه الأحداث احداث فردية الا ان تعبر عن الجو العام المشحون والمتوتر فهل هو قادر على لجم هذه الفتنة ؟


