أخبار دولية

فرنسا تهين السيد المسيح والعشاء الأخير خلال افتتاح الأولمبياد

افتُتحت ألعاب باريس 2024 رسميا مساء الجمعة إثر عرض  على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دولة من دول العالم أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية. وفي الإفتتاح قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجملة البروتوكولية تحت الأمطار أمام برج إيفل: “أعلن افتتاح دورة الألعاب الثالثة والثلاثين للألعاب الحديثة”.

وقد لاقت احتفالات افتتاح الأولمبياد في فرنسا ردود فعل غاضبة  فتحولت الألعاب الأولمبية من رمزيتها في تقريب الشعوب إلى رمزية لنشر الانحلال الأخلاقي وتفسّخ القيم والفطرة الانسانية فهي ترويج للمثلية الجنسية وللمتحولين جنسيا كما نرى  من حامل الشعلة  وصولا الى امرأة قبيحة تغني وهي ملتحية و شكلها مقزز للنفس  ومن شخص اخر عاري تماما مصبوغ بالارزق  يرقص امام طاولة  تذكّر بلوحة العشاء الأخير للمسيح التي رسمها ليوناردو دافنشي  واللون الأزرق في فترة الفن البيزنطي كان  يستخدم في الكنائس ويتم تصوير المسيح عليه السلام بملابس زرقاء , كما ان الكاثوليك يربطون اللون الازرق بالقداسة والفضيلة. وفي تجسيد لوحة العشاء الأخير من قبل شاذين ومتحولين جنسيا ازدراء وتحقير للديانتين المسيحية والإسلامية على حد سواء اذا ان العشاء الأخير للسيد المسيح اشار اليه القرآن الكريم حين طلب الحواريون منه ان ينزل عليهم مائدة من السماء يأكلون منها وتطمئن قلوبهم حينها دعى المسيح بقوله :” ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وانت خير الرازقين …

ماذا لو ان المشهدية الفرنسية قام بها مسلمون هل كانت الكنيسة والعالم المسيحي سيسكتون عن الإساءة ؟

بطبيعة الحال لن يسكتوا , فلماذا هذا الصمت الرهيب من مشهدية قام بتمثيلها باسم الفن والحضارة مجموعة من الشاذين جنسيا والمتحولين ومجموعة من اهل اللواط ؟ !!!

موقع قلم حر

المصادر : bcc

france 24

منصة اكس

القرآن الكريم

الصورة

الصورة

الصورة

الصورة

الصورة

الصورة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى