مقالات

رسالة مفتوحة موجهة الى مجلس النواب اللبناني الموقر :

السادة اعضاء المجلس النابي الموقرين :

نحن اللبنانيون المكلفون دفع بدلات اشتراك بالتيار الكهربائي نود ان نلفت عنايتكم الى ان  التعاميم التي تصدرها لنا مؤسسة كهرباء لبنان تحت وصاية وزارة الطاقة والمياه  بحاجة للإستعانة بخبراء محاسبة ومتخصصين باللغة العربية يضاف اليهم خبراء بالحاسوب الألكتروني (الوررد والأكسل) لفهم محتوى ومضامين شروحاتها لمعرفة قراءة فاتورة الكهرباء ذات النموذج المعتمد منذ تاريخ تأسيس هذه المؤسسة السوبر فاشلة  …

اولا :  نريد ان نعرف كيف تحتسب  العدادات السابقة التي هي ما قبل موازنة العام 2024 وفقا لما هو محدد في هذه الموازنة وحسب التسعيرة الجديدة .

ثانيا : بأي حق تطالبنا وتجبرنا مؤسسة كهرباء لبنان على دفع رسوم الإشتراك بالشبكة مع ان التيار الكهربائي مقطوع حاليا منذ حوالي عشرين يوما , وفي احسن الأحوال واذ كانت التغذية هي بمقدار 4 ساعات من اصل 24 ساعة يوميا في الماضي اليس الحق والعدل ان يكون من واجب المكلف دفع ما قيمته 4 من اصل 24 بدل اشتراك يومي .

ثالثا : اذ كانت المؤسسة هي المقصرة في جباية الفواتير بشكل شهري , ولا ترسل الجابي الا مرة كل شهرين او 3 او 4 اشهر فلماذا المكلف ملزم بدفع هذه الفواتير دفعة واحدة ويصبح والحالة هذه عاجزا عن الدفع نتيجة الضائقة الإقتصادية التي يمر بها المواطن في هذا الوطن ؟

مؤسسة فاشلة بعلم جميع اللبنانيين من رؤساء الى وزراء ونواب الى ادنى مواطن لبناني رتبة يعلم انه اهدر عليها مليارات الدولارات دون نتيجة ودون بوادر تحسن  لماذا اصرار الدولة على الإحتفاظ بها وتعويمها ؟

اننا وعبر مجلسكم الموقر ندعو الدولة اللبنانية اللي تصفية هذه المؤسسة وبيع موجوداتها وممتلكاتها المنقولة والغير منقولة وبالبدلات المادية المتوفرة نتيجة البيع  شراء اجهزة طاقة شمسية لكل مواطن  مقيم على الأراضي اللبنانية ووضعها بتصرفة لقاء بدل مادي يدفعه هذا المواطن بشكل شهري …

حينها لن يكون هناك باب للهدر ولن يضطر رؤساء الحكومات والوزراء الى شحادة الفيول والغاز وتربيح الله جميلة …

فلا تتوقعوا ان تتحسن احوال هذه المؤسسة ولا تنتظروا استجرار الغاز لها من مصر عبر الأردن فالتقارير تشير الى ان الغاز المصري لم يعد يكفي اهل مصر وهي تشتري الغاز من فلسطين المحتلة لتلبية احتياجات شعبها .

وتفضلوا بقبول فائق الإحترام ..

موقع قلم حر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى