أديان

مايكل برانت : 900 مليون دولار لضرب الفكر الشيعي والمرجعية الشيعية

مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية :

صدر في اميركا كتاب يحمل عنوان “A plan to Devide and Desolate Theology “ تضمن مقابلة مع الدكتور مايكل برانت كبير مساعدي الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي اية) وعضو قسم شؤون الشيعة في السي اي اية.

برانت يكشف في هذه المقابلة عن أسرار ويقول ان السي اي اية خصصت 900 مليون دولار لعملية مكافحة التشيع.

ويقول برانت “إن الثورة الإيرانية لعام 1979 الحقت بسياستنا ضربات ماحقة في العالم الاسلامي. وبعد فشلنا في الأعوام الأولى من الثورة لاحتوائها وتزايد الصحوة الإسلامية وانتشار الكراهية ضد الغرب وظهور الحماس الثوري لدى الشيعة في الدول المختلفة خاصة لبنان والعراق والكويت والبحرين وباكستان عقد كبار مسؤولي السي اي اية اجتماعا حضره مندوب عن المخابرات السرية البريطانية المعروفة ب mix .” وتوصل الإجتماع إلى أن الثورة الإيرانية ليست نتيجة طبيعية لسياسات الشاه فقط بل إن ثمة عوامل وحقائق اخرى اسهمت في تفجيرها وأهمها القيادة السياسية للمرجعية الدينية الشيعية والأخرى إستشهاد الإمام الحسين (ع) حفيد نبي الاسلام قبل 1400 عام والذي يحييه الشيعة لقرون متمادية. وان هذين العاملين يميزان الشيعة عن سائر المسلمين.

ويضيف برانت إن الإجتماع قرر تأسيس شعبة خاصة لدراسة الإسلام الشيعي وتخصيص 40 مليون دولار كميزانية اولى لها على أن تكون أهدافها : 1- جمع المعلومات

2- أهداف قصيرة الأمد وتتمثل في إثارة الخلافات بين الشيعة والسنة لحرف انتباه الشيعة عن اميركا

3- أهداف بعيدة المدى وتتمثل في القضاء على التشيع

4- إيفاد باحثين إلى المناطق التي يوجد فيها الشيعة فعلى سبيل المثال أجرى الدكتور صموئيل بحثا في باكستان حول مراسم العزاء في كراتشي وحصل على درجة الدكتوراه في هذا الشان. كما إن سيدة يابانية باسم نكومة اجرت أبحاثا في كويته الباكستانية على قوم الهزارة والشيعة هناك وحصلت على الدكتوراه في هذا الفرع.

ويقول الدكتور برانت إنه تم التوصل إلى النتائج التالية بعد إجراء الأبحاث الميدانية وجمع المعطيات حول الشيعة

: 1- المرجعية : إن المراجع الشيعة يشكلون الرافد الرئيسي لهذا المذهب فهؤلاء لم يبايعوا طوال تاريخ التشيع حاكما غير إسلامي. وبسبب فتوى لمرجع ديني أي آية الله الشيرازي لم تستطع بريطانيا بسط النفوذ على إيران. وأكبر مركز علمي للشيعة كان موجودا في العراق اضطر صدام إلى إغلاقه بعد إن لم يتمكن من السيطرة عليه.

وهناك مدينة قم في إيران التي قضت على العرش الشاهنشاهي وتخوض اليوم مواجهة مع أميركا.

وفي لبنان ارغمت نهضة الإمام موسى الصدر جيوش بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على الهرب واليوم هناك حزب الله الذي يعد أكبر عقبة تقف بوجه إسرائيل منذ تأسيسها ولحد الآن.

ونستنتج من ذلك إنه من غير المفيد الدخول في مواجهة مباشرة مع الشيعة لذلك يجب إتخاذ إجراءات خلف الكواليس.

يجب تجنيد الأشخاص الذين هم على خلاف عقائدي مع الشيعة وجمع الاشخاص المحدودي الثقافة أو الأميين وتقويتهم ليدخلوا في مواجهة مع الشيعة. يجب تشويه صورة الشيعة وجعلهم غير مقبولين لدى العوام من الناس.

2- عاشوراء ومراسم العزاء يقوم الشيعة بمراسم العزاء. وبمناسبة واقعة كربلاء يجتمع الشيعة ليلقي عليهم احدا كلمة بالمناسبة ويستمعوا اليه. ومن ثم يقوم الحضور بمراسم العزاء. إن هذا الخطيب وهؤلاء المستمعين يحظون باهمية بالنسبة لنا. لأن المطالبة بالحرية ومحاربة الباطل تنطلق من مجالس العزاء هذه لذلك فإننا خصصنا عشرات الملايين من الدولارات لاحتواء الخطباء والمستمعين والنفوذ من خلالهم إلى داخل مراسم العزاء.

3- برامج دقيقة ومدمرة : نتوخى من خلال ذلك إيجاد أو إدارة الدعاة الذين لا يملكون معلومات ومعرفة كافية عن عقائد الشيعة. واستخدام افراد من الشيعة يمكن من خلالهم استهداف عقائد الشيعة وتهميشها واظهار انها من اختراع مراجع الشيعة.

وكذلك اضافة وحفظ تقاليد تتنافى وعقائد الشيعة فيما يخص مراسم العزاء. يجب تقديم مراسم العزاء بشكل يشعر من خلاله افراد المجتمع بأن الشيعة هم مجموعة من الناس الجهلة وعبدة الأوهام ليتحول بذلك مذهب التشيع من مذهب ذي منطق الى مذهب صوفي محض وافراغه من الداخل.

إنجاز أبحاث ودراسات ضد مرجعية الشيعة. ويجب صرف أموال طائلة من أجل ذلك لإرباك الشيعة وتحريضهم ضد المرجعية ويتوقع بذلك ان تتصاعد احتجاجات الشيعة ضد المرجعية , ووضع نهاية للمرجعية الشيعية التي كانت لحد الآن تشكل سدا منيعا أمامنا على أيدي الشيعة انفسهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى