في جنوب لبنان، وخاصة في المناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان، تم الكشف على مدى السنوات الماضية عن عدد من أجهزة التجسس الإسرائيلية، والتي كانت تهدف إلى مراقبة أنشطة حزب الله والمنظمات الأخرى العاملة في المنطقة. وتشمل هذه الأجهزة مجموعة متنوعة من التقنيات، مثل كاميرات التجسس، وأجهزة مراقبة الاتصالات الإلكترونية، ومحطات الرادار.
وتشمل بعض الأمثلة البارزة ما يلي:
1. الأجهزة الإلكترونية: كشف الجيش اللبناني ومنظمات حزب الله مراراً وتكراراً عن أجهزة يشتبه أنها تابعة للمخابرات الإسرائيلية، من بينها هوائيات تجسس وكاميرات ورادارات لرصد التحركات والأنشطة العسكرية في جنوب لبنان.
2. كشف أجهزة يملكها حزب الله: على مر السنين، استولى حزب الله على عدد من الأجهزة التي ادعى أنها تابعة للمخابرات الإسرائيلية، بما في ذلك أنظمة تجسس مصممة خصيصا لجمع المعلومات الاستخباراتية. وقد كشف حزب الله مراراً وتكراراً عن هذه الأجهزة أمام العلن.
3. كشف معدات التجسس التابعة للجيش الإسرائيلي: في حالات مختلفة، شارك الجيش الإسرائيلي في تطوير واستخدام أجهزة تجسس متقدمة (بما في ذلك التقنيات الرقمية والإلكترونية) على الحدود الشمالية، وكذلك من خلال التصوير الفوتوغرافي أو استخدام المركبات الجوية بدون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية.
أعلنت قيادة الجيش اللبناني اليوم أنه “في إطار عمليات المسح الهندسي في مناطق الجنوب، وبعد أن اكتشف الجيش جهازي تجسس تابعين لإسرائيل في خراج بلدة كفرشوبا بتاريخ 26-2-2025، عثرت وحدة عسكرية متخصصة بتاريخ 8-3-2025 على جهاز مماثل في المنطقة ذاتها ونجحت في تفكيكه.
وذكرت التقارير أن الجهاز كان مدفونًا في غلاف يشبه فرع شجرة.
