وفد من رؤساء وقادة الأحزاب القومية و الناصرية ضم رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق حسن مراد، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ربيع بنات وبرفقته العميد في الحزب الدكتور محمود ابو خليل ، القائد العام للحرس القومي العربي أسعد حمود وبرفقته عضو المجلس السياسي عصام فاخوري ، رئيس التيار العربي شاكر برجاوي , ممثل عن رئيس الهيئة القيادية في المرابطون العميد مصطفى حمدان , وعدد من القيادات الحزبية الوطنية كانوا اليوم في جولة سياسية في مدينة صور , ابتدأت بلقاء سياسي في مكتب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الحاج علي خريس تبعه لقاء سياسي آخر في مكتب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين . وانتهت الجولة بوقفة لقراءة الفاتحة على نصب المناضل الصوري محمد الزيات .
في مكتب خريس كانت كلمة للقائد العام للحرس القومي العربي اسعد حمود موضحا اهداف الزيارة ثم كانت كلمة للنائب خريس مرحبا بالوفد مضيفا : نحن نهجنا مقاومة ونؤمن بهذا النهج، الا ان البعض في الداخل يشعر بالفرح أكثر من العدو في موضوع التطبيع”، مشيدًا ب”كل الأحزاب القومية التي لها تاريخ في الجهاد والنضال ولا سيما الحزب السوري القومي الاجتماعي، و هم الذين تمسكوا بالوحدة في مواجهة العدو الاسرائيلي، قائلاً ” قد نكون لا زلنا في أول الحرب ولم تنتهِ ولا نعلم ما هو المخطط الاسرائيلي اليوم، وكلنا نرى ما يحدث في غزة” .
وفي مكتب النائب عز الدين تحدث رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي ربيع بنات مع كلمة لقائد الحرس القومي العربي اسعد حمود شدد الكلمتان على التمسك بنهج المقاومة وعلى ضرورة مواصلتها , ورد النائب عز الدين مرحبا بالوفد مثنيا على هذا التحرك منهبا لمخاطر الركون الى العدو , معلنا دعم حزب الله والمقاومة للدولة اللبنانية والوقوف خلفها .
ثم تلى رئيس الحزب القومي ربيع بنات بيان باسم الوفد اهم ما جاء فيه :
بعد اعادة تفعيل العدوان على قطاع غزة، يمكن اعتبار أنّنا لا نزال في عمق المواجهة مع المشروع الأميركي الواضح، والرامي لتهجير أهلنا في القطاع وفي الضفة الغربية نحو كيانات أخرى، والعمل على توطينهم فيها. وأن هذا المشروع يشكل صراعًا وجوديًا لا يمكن الصمود بمواجهته إلا بمقاومة على مختلف الصعد، عسكرية وسياسية وثقافية”.
ودعا البيان “الدول العربية لتحمّل مسؤولياتها في الدفاع عن فلسطين، ورفض المخطط الأميركي بتغيير خارطة المنطقة، وتقسيم المقسم فيها لزيادة شرذمتها وتعبيد الطريق أمام مشروع “اسرائيل الكبرى”. وحيا الوفد “المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن التي لا تزال مصرّة على المواجهة رغم الكلفة الباهظة لهذا القرار وهذا الفعل”، مطالبا ” الحكومة اللبنانية والجيش الدفاع عن الجنوب والبقاع والعمل على تحرير الأرض والأسرى والشروع بإعادة الاعمار، كون الأمن الاجتماعي لأهالي القرى يوازي الاستقرار الأمني والعسكري أهميةً”.
كما طالب الوفد الحكومة “بضرورة اجراء الاستحقاقات الانتخابية بموعدها، لا سيما الانتخابات البلدية، اذ يشدد على ضرورة اجرائها داخل القرى الجنوبية جميعها، ما يعكس نية الدولة تجاه هذه المنطقة”.
وحيا رؤساء الأحزاب القومية “كل الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الأرض، والذين لولاهم لكنا أمام سیناريو مشابه لما يحصل في سوريا”.
واختتم الوفد جولته بزيارته لنادي التضامن صور والتقى بأعضاء من الهيئة الإدارية لنادي التضامن الرياضي والثقافي بحضور أمين السر سمير بواب وكان اللقاء مثمرا وودي وان نادي التضامن كان وما زال وسيبقى قلعة الوطنيين والقوميين العرب
