تم الكشف عن مناورة “لدغة” إسرائيلية أخرى، نفذتها إسرائيل عشية الحرب التي استمرت 12 يوماً ضد إيران، من قبل الإيرانيين أنفسهم.
وكما هو الحال في المناورة التي عطلت فيها إسرائيل أكثر من 100 منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية، فقد تمكنت إسرائيل، بحسب الإيرانيين، من اختراق الدوائر الإلكترونية لأنظمة الأسلحة وتعطيلها عن بعد.
انتبهوا إلى القصة التالية:
قال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الفضاء الإيرانية إن أحد الأقمار الصناعية التي أُرسلت إلى مدار حول الأرض قبل أسبوعين من بدء الحرب التي استمرت 12 يومًا تلقى “أمرًا غير مرغوب فيه” وفقد الاتصال.
قال حسين شهراوي، الرئيس التنفيذي لشركة أوميدفاس، في مقابلة مع وكالة أنباء إسنا يوم الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول، حول قمر “حدود”: “حتى أسبوعين قبل حرب الأيام الاثني عشر، كان كل شيء على ما يرام… حدثت سلسلة من الأحداث، وللأسف، تلقى القمر الصناعي أمرًا غير مرغوب فيه خارج مجمع التحكم في الأقمار الصناعية، وبعد ذلك انقطع اتصالنا بالقمر الصناعي ولم نتمكن من التواصل مع “حدود”.
وأعلن أيضاً أن قمراً صناعياً إيرانياً آخر أطلق إلى مدار حول الأرض، يدعى “كوثر”، واجه أيضاً مشكلة ولم يتمكن من إرسال “الصور”.
اعلام عبري \
ترجمة موقع قلم حر
9zmhj4