أخبار لبنان

في شارون.. إحتفال “قومي” والجمهور “إشتراكي”!

خاص قلم حر

توقفت مصادر متابعة عند الحفل الذي اقيم في بلدة شارون للشهيد القومي الاجتماعي وجدي الصايغ، لا سيما لجهة الحشد الشعبي الذي كان بغالبيته العظمى وبنسبة فاقت الـ 70 بالمئة من محازبي ومؤيدي الحزب الاشتراكي في الجبل، فجاء الاحتفال قومياً في ظاهره وإشتراكيا في غالبية حضوره، وبينما غياب أي ممثل رسمي للحزب القومي عن الحفل سواء من الجهة التابعة لتنظيم الروشة او للتنظيم التابع للنائب أسعد حردان، حضر القيادي الاشتراكي عصام الصايغ ومعه مسؤول الجرد في الحزب جنبلاط غريزي، وممثل عن النائب الاشتراكي فيصل الصايغ، وعدد كبير من مسؤولي الاشتراكي في الجبل، كما حضر ممثل عن الحركة اليسارية التي يترأسها الياس عطالله، علما ان لا توجد اي قواسم مشتركة بين الحزب القومي والحركة اليسارية، علما انه حضر ممثلين عن حزب البعث، والوزير السابق وئام وهاب، والتيار الوطني الحر.
وكان لافتا ان كلمة الحزب القاها سليم فياض الذي تم تعيينه من قبل جناح الحزب القومي المحسوب على النائب السابق أسعد حردان منفذا عاما للغرب، لكن تم تقديمه كمتحدث بإسم وحدة القوميين الاجتماعيين، حيث أعلن فياض عن خوض الانتخابات البلدية والنيابية القادمة غامزاً من قناة ترشيح المنفذ العام الأسبق للحزب القومي في الجبل حسام العسراوي والذي تم فصله من الحزب القومي قبل الإنتخابات النيابية الأخيرة حيث كان محسوباً على تنظيم القومي فرع الروشة، وهذا ما يطرح علامة استفهام حول خلفية اقامة الحفل في شارون وهل يعتبر محاولة من قبل بعض المسؤولين السابقين في الحزب للاستثمار سياسيا واستغلال الانقسام الداخلي الحاصل في الحزب القومي، من اجل تعويم بعض الأسماء من أجل مكاسب سياسية، حتى لو كان ذلك على حساب وحدة الحزب القومي، ام ان أحد مسؤولي القومي السابقين سيلتحق بالحزب الاشتراكي من اجل كرسي النيابة في الجبل؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى