مقالات

ليس دفاعا عن قاسم قصير انما دفاعا عن لبنان .

ليلة امس وفي مداخلة على تلفزيون الجديد صرح الإعلامي والكاتب السياسي الحاج قاسم قصير بما يلي :

ان الحالة الشعبية الشيعية تعيش تحت ضغط كبير ولا احد يستطيع ضبطها , لا حركة امل ولا حزب الله ولا القيادة الشيعية ولا المجلس الإسلامي الشيعي فهي تتعرض لضغط فهناك منع لدخول مساعدات ايرانية , منع للطيران الإيراني , منع لعودة الزوار اللبنانيين من ايران , فهذه الحالة ستنفجر ولن يستطيع احد ضبطها لا ايران , ولا الحزب ولا امل …

هذه الحالة يجب معالجتها وان لم تتم المعالجة سنشهد انفجار غير عادي . فهي موجودة تحت ضغط الإحتلال و تحت ضغط منع المساعدات , وتحت ضغط ان هذه الطائفة انهزمت وانها ستدفع الثمن . فيجب معالجة الأمور , ان كان بالنسبة للمساعدات فأهلا وسهلا بجميع المساعدات , وحزب الله اعطى فرصة للحكومة وللجيش اللبناني لمعالجة موضوع الإحتلال ولم يقم بأي شيئ حتى الآن , والناس هي التي تتحرك وهي تتقدم على القيادة , انا ضد الفوضى وضد التعرض لقوات الطوارئ الدولية ولكن الناس لا يمكن ان تتحمل هذا الضغط الشعبي , فالأمور ستنفجر عاجلا ام آجلا ان استمر هذا الضغط مهما كان الثمن ولن يستطيع احد ضبط الأمور . اذا استمر الضغط سيولد فوضى اكثر واكثر وسيولد ناس ليس لهم قيادة …

قامت الأبواق الرخيصة والمأجورة والساعية الى الفتنة والى اراقة الدماء بين اللبنانيين الى دعوة النيابة العامة للتحقيق مع قاسم قصير بشبهة المسّ بالأمن القومي .

ليس دفاعا عن قاسم قصير , فهو ليس بحاجة لمن يدافع عنه ولكن اقواله تعكس الحقيقة لدى ابناء الطائفة الشيعية سواء اكانوا المنظمين في الحزب او في الحركة , وحتى اولئك المستقلين الذين ليس لهم ارتباطات حزبية وسياسية يشعرون بالغبن و الضغط النفسي وبالإستفزاز المتمادي يوما بعد يوم …

ولمن اتهم قاسم قصير انه من عديد الحزب , قاسم قصير ليس محسوبا على الحزب لا في مرحلة من المراحل دفع الثمن لإنتقاده للحزب ولتقديمه قراءة سياسية لا تتناسب مع السياسة التي يتبعها الحزب … يمكن ان نقول ان قاسم قصير محسوب على المرجع الديني الراحل السيد محمد حسين فضل الله الذي يكاد يجمع عليه معارضي الحزب والحركة انه رمزا من رموز الإعتدال الوطني اللبناني …

عندما يصرح المعتدل الشيعي بشيئ من العصبية هذا يدل على مدى الإستفزاز للطائفة الشيعية مما تبثه القنوات والمواقع المشبوهة ومن الإجراءات التي تتخذها السلطات بناء لأوامر صادرة في البيت الأبيض او تهديدات يتفهوه بها ذلك التافه الصهيوني افيخاي ادرعي …

اذ كان العقلاء وقاسم قصير منهم باتوا مستفزين فحاذروا من ان تنقلب الطاولة على الجميع .

عام ٨٢ لم يكن الشيعة بهذه القوة ولكنهم هزموا كافة المشاريع .. وهم اليوم لا يزالون اقوياء …

ارحموا لبنان واللبنانيين يا ابواق الفتنة من فتنة صماء لا تبقي ولا تذر

تعالوا جميعنا لنتحدث بمحبة و بسلام وبكلام يخلو من الشماتة والأحقاد ، تعالوا لنتحدث بلغة مقبولة تجمعنا كلبنانيين ولا تفرقنا ، دعوكم من كل ما يستفز الآخر حتى لا يكون ما قبل 23 شباط ليس كما بعده …

موقع قلم حر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى