د.محمد خليل رضا : حبّذا لو فعلها وتحرّك رجال الدين في العالم مع عيالهم وأطفالهم لدخول غزة مع شاحناتهم للمساعدة.. مع بعض الملاحظات في العمق؟!

حبّذا لو فعلها وتحرّك رجال الدين في العالم مع عيالهم وأطفالهم لدخول غزة مع شاحناتهم للمساعدة.. مع بعض الملاحظات في العمق؟!
تجاوزنا المائتي يوم في الحرب الإسرائيلية على غزة في إطار “عملية طوفان الأقصى” وعدّاد الضحايا متحرك باستمرار ويا للأسف، العدد على ما يبدو أكثر من خمسة وأربعين ألف شهيد رحمهم الله بما فيهم العالقين تحت الردم، والدمار والخراب وأكثر من ثمانين ألف جريح شفاهم الله والمجازر الجماعية تتحرك جغرافياً وفي كل يوم في أكثر من منطقة في قطاع غزة الصامدة والبطلة والشجاعة بما فيها مدينة رفح.
والعالم منقسم بين: (1) صامت (2) يبكي من أعماق قلبه. (3) متأثر إنسانياً (4) متضامن مع شعب غزة (5) بين بين (6) متعاطف بنسبة مئة بالمئة وللعظم. (7) وغيره متعاطفين بنسب متفاوتة وذلك حسب الدولة المتواجدين فيها. (8) لا يبالي (9) يحصي عدّاد الشهداء والجرحى والضحايا من الجانب الفلسطيني. (10) وآخرين يتمنون لو بساط الريح يذهب بهم كلمح البصر لمساعدة الأخوة الأعزاء في قطاع غزة الصامدة والمظلومة والمحتسبة. (11) وآخرين يرغبون في نقل المساعدات الإنسانية وكافة الاحتياجات للأخوة الفلسطينيين في غزة. ويحسبون الثواني وعُشرها لتضع الحرب أوزارها للنقل وللتدخل والتحرّك ميدانياً عبر شاحنات المساعدات على أنواعها.. (12) أصابتهم صدمة نفسية مما حدث في غزة. (13) يكاد لا يصدقون ما جرى لقطاع غزة. (14) يلومون “X” و”Y” و”W” في التقصير، وعدم التدخل، وغضّ النظر واللامبالاة و.. (15) والبعض من الشرفاء في هذه الدولة أو تلك من العالم يفكروا بتشكيل “خلايا نائمة” للثأر للخُدّج والأطفال، والنساء والرجال والنساء الحوامل والأجنّة التي في بطونهن، وللفتية والفتيات وللجرحى والمرضى والعجزة والمعاقين من الأخوة الفلسطينيين الأبطال والمجاهدين والشرفاء والمظلومين. (16) يتعاطف على طريقته الخاصة. (17) يلوم هذه الجهة أو تلك بالتقصير في أكثر من مجال ومحطة. (18) قدم في الفلاحة وقدم في البور. (19) المظاهرات في العالم بعضها مؤثر، والبعض الآخر يحرّكها تنظيمباً وحضوراً رجال الأمن والمخابرات وأولادهم وأقاربهم وبملابس مدنية وشعبية وتراثية مكلّلة بالكوفية والأعلام الفلسطينية مع نظارات سوداء بتلمع لمع وجديدة وخلنج ومخيفة “عدّة الشغل” خشية من تحريك الشارع ضدهم (حكاماً ومسؤولين). (20) وفئة أخرى وهي أكثرية تعتب على بعض رجال الدين من كافة الأديان السماوية والمذاهب والطوائف لا أقول “لتقاعسهم” لكن كما يقال شعبياً ولبنانياً (بدنا شي على النار) سريع ومؤثر وبيطعمي خبز ولا نريد استعراضات كلامية عاالناعم.
(1) ومن هذه الفقرة الأخيرة مع بعض الملاحظات في العمق أبدأ مقالتي المختصرة وأمسك بأطراف خيوطها لنجمعها تفاعلاً وحضوراً ومشاركة إنسانية، وأخوية، وميدانية، وتفاعلية وجغرافية ومن أعماق القلب والوجدان والضمير، والإحساس، والأحاسيس، والنُبل والتعاطف، والمواساة، والأخاء، والنصرة والغيرة، والحميّة، وإغاثة الملهوف “وأبناء السبيل” والترجمة الفعلية قولاً وفعلاً ومشاركة وتأثراً وتأثيراً ومشاركة و.. لقول الرسول الأكرم النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمّى”.
(2) أسئل ومن دون قفازات وبرسمالها ومن الآخر حبذا لو كافة رجال الدين في العالم وأقصد العالم العربي، والعالم الإسلامي وباقي دول العالم في جميع قاراته نسّقوا مع بعضهم البعض وعبر القنوات الرسمية المتعارف عليها ومن خلال سفارات دولهم في الخارج، أو مسؤولي ورموز الفاعلين والمؤثّرين ميدانياً منهم ورجال الدين يعتمدون عليهم وهم مورد ثقة واطمئنان ومحبة لهم قلت لو وحبذا تواجدوا ميدانياً وبالزي الديني والرسمي لكل رجل دين وطائفة ومذهب منهم، ومعهم عيالهم ونساءهم وأولادهم وأطفالهم وحديثي الولادة “والمقمطين بالسرير”.
وعلى معبر رفح الذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة، ووراءهم الشاحنات المُحمّلة بكافة المواد الغذائية والطبية والاستشفائية والإغاثية والمياه الصالحة للشرب والطحين والألبسة والخيم والوقود على أنواعها والمستشفيات الميدانية والأدوية والمستلزمات الطبية على أنواعها مع فرق طبية متخصصة وأقسموا بالله وبالذي يعبدونه إننا هنا باقون في هذا المكان بعد إعطاءنا الضوء الأخضر من الجانب الآخر (ما يسمى بإسرائيل) وعبر قنوات الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية “O.M.S” والأونروا واليونيسف والمنظمات الحقوقية والعالمية الأخرى الناشطة والفعّالة. بأن نعبر ونجتاز هذا المعبر البري الرسمي والشرعي وبمواكبة من هذه المنظمات الدولية وشاراتها تُرفع على سياراتها وتسير شاحناتنا وراءها ونحن راجلين نمشي بين الحفر والردم والحجارة والخراب والطرق الغير معبّدة والمجروفة وربما المزروعة بالألغام للوصول إلى أماكن تواجد الأهالي والنازحين من كافة الأعمار، والباقي من زملاءنا هو في طريقهم إلى بحر غزة عبر سفن مُحمّلة بكافة المساعدات.
وإلاّ نبقى على الجانب المصري من معبر رفح، ونُعلن إضرابنا على الطعام والشراب ريثما تتجاوب معنا السلطات “الإسرائيلية” بالعبور إلى داخل قطاع غزة، ونحن رجال دين من كافة دول العالم سلاحنا الكلمة الطيبة والحلوة والموعظة والمساعدة وإحقاق الحق فكيف لنا أن نأكل نحن ونشرب وأخوتنا في غزة تمارس عليهم سياسة التجويع والتعطيش ونحن في القرن 21 ويأكلون الحشائش البرية على أنواعها والملوثة بغبار القذائف من فسفورية، وكيميائية وفيروسية، ودخانية، وجرثومية، وغيرها. ونحن بشر مثلهم وهذا أقل الواجب تجاههم. وينادوا بمكبرات الصوت وبكافة لغات العالم ولغات دول رجال الدين المتواجدين شخصياً أو من ينوب عنهم رسمياً في معبر رفح الحدودي بين “مصر وغزة” مع تغطية إعلامية وعبر الفضائيات العالمية وبالمباشر وبالصوت والصورة..
(3) واستطراداً لو الجانب الإسرائيلي كان جوابه سلبي.. ونفذ صبر رجال الدين من مماطلة الجانب الإسرائيلي وقرروا وبحضارة وبكل احترام وتقدير وعلى مسؤوليتهم عبور واجتياز معبر رفح مشياً على الأقدام إلى داخل قطاع غزة. ففي هذه الحالة تحصل عدة احتمالات:
-1- ربما الجانب الإسرائيلي يطلق رشقات من أسلحة متنوعة في الهواء تحذيراً وترهيباً لهم.
-2- ربما يستعمل القنابل الدخانية والصوتية والمُسيّلة للدموع وأخواتها.
-3- ربما يضع حاجز بشري عسكري من جنوده مقابل مسيرة رجال الدين ومن مسافة صفر يعيق تحركهم.
-4- ففي هذه الحالة الكرة في ملعب رجال الدين وقلت في بداية المقالة أن يكونوا من كافة الأديان السماوية والمذاهب والطوائف والمِلل والمعتقدات على أنواعها.
-5- فحتماً فيها رجال دين يهود بعضهم منصفين وحياديين سيقولوا للضباط الإسرائيليين المتواجدين ميدانياً هناك لو كان نبي الله موسى عليه السلام حيّ يرزق في عصرنا هذا لا يقبل بما تفعلونه بحق الخُدّج والأطفال والفتية والفتيات والنساء الحوامل والرجال والمعاقين والجرحى فهل هؤلاء أطلقوا النار عليكم؟!!
وقولوا لهم لكن “على الناعم” وبجرأة وبشجاعة لكن وبطريقة مؤثرة ولإيصال الفكرة التالية أترضون أن تُنزع خراطيم الأوكسيجين والدواء والأمصال وغيرها وحرارة دفء الحاضنات “COVEUSE” عن الخُدّج؟ والأطفال واستطراداً للمرضى والجرحى وعلى أسرّتهم وقطع الكهرباء وانعدام الوقود. أترضونها أيها الإسرائيليون على أطفالكم وصغاركم والخُدّج لديكم.
وماذا عن “معدّل ابغار” “INDICE APGAR” لحديثي الولادة ومعدّله الطبيعي بين “7 و10” لكن عند أطفال حديثي الولاد ة في غزة معدله ربما أقل من أربعة؟ نتيجة سوء التغذية للنساء الحوامل بسبب فقدان الأطعمة ومصادر البروتين من لحوم، دجاج، أسماك، بيض وغيرها والمياه الصالحة للشرب ما يهدّد حديثي الولادة بغزة حاضراً ومستقبلاً للأمراض ونقص المناعة وتراكمياً للسرطانات على أنواعها.. وقسّ على ذلك…
(4) وأيضاً وأيضاً رجال الدين المسلمين سيقولوا نفس نمط الحديث لو كان النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حيّ يرزق في أيامنا هذه، لا يقبل بهكذا تصرفات ومجازر ومذابح.
(5) ونفس الشيء رجال الدين من الأخوة المسيحيين سيردّدون نفس الشيء بالنسبة لنبي الله السيد المسيح عيسى ابن مريم عليهم السلام.
(6) وهكذا بالنسبة لممثلي باقي الأديان والمذاهب والطوائف الأخرى الكل يدلي بدلوه في هذا المجال وبحرارة ومسؤولية وجرأة وعزم وحزم وصوت عالي وبشجاعة ومن القلب وليس لتسجيل مواقف والظهور الإعلامي وأخواته.
(7) وفي الحال يؤدون الصلاة في الشارع كل على طريقته وطبق الأصول.
(8) وحبذا “لو يتجرأ” رجال الدين المسلمين والمسيحيين ويقولوا للجانب الإسرائيلي لماذا قصفتم المساجد أكثر من “1250” مسجد والكنائس وعددها ثلاثة وبعض دور العبادة هذه ضارب في أعماق أعماق التاريخ وعمره أكثر من ألف سنة. أهكذا يأمركم دينكم والذي لا يرضى أن تقصف بيوت الله والأنكى من ذلك تدمرونها وعلى رؤوس المصلّين وفي أيام شهر رمضان المبارك وصلاة التراويح وليالي القدر.
أترضون أيها اليهود بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي كما تفعلون في غزة وأن تُجرّف وتُدمّر مقابر موتاكم وتنكّلون بالجثث والرفات والهياكل العظمية كما تفعلوا الآن في أكثر من منطقة في غزة، وماذا عن المقابر الجماعية في داخل مستشفى مجمّع الشفاء في غزة، ومستشفى ناصر وأماكن أخرى في جغرافية قطاع غزة أهكذا يأمركم دينكم؟.. أم تتصرفون من أهواءكم وحقدكم وقساوتكم وانفعالاتكم وأسئلكم ونكرّر هل ترضونها على مقابركم وموتاكم..
(9) وحبذا لو البعض من رجال الدين وحتى لو أتوا متأخرين ونحن نتكلم عن أننا تجاوزنا عتبة المائتي يوم على الحرب الإسرائيلية المدمّرة على غزة في عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين أول “أكتوبر” 2023. وخير من أن لا يأتون أبداً. قلت حبذا لو نصبوا خيم في داخل جغرافية غزة وخاطبوا العالم كل العالم بكلام -1- مؤثر -2- جدّي -3- من القلب وبلغة الجسد -4- والوجدان -5- وبنيّة صادقة وصافية وبمسؤولية وبموضوعية -6- والشعور بالمسؤولية -7- والإحساس بهؤلاء المدنيين الأبرياء من الأخوة الفلسطينيين أنهم بشر. -8- واستطراداً يردّوا على بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين وصفوا شعب غزة أنهم حيوانات بشرية (هون ضربة المعلم) ويقولوا للجانب الإسرائيلي أترضون أن يقول عنكم أي أنتم الإسرائيليين حيوانات بشرية؟! (أترضونها على أنفسكم…).
(10) وفي أقصى الاحتمالات لو أطلق النار الجانب الإسرائيلي على رجال الدين وربما على أرجلهم وسقط جرحى.. وربما شهداء وهذا إن حصل هو وسام شرف كبير وعزيز ومحترم ووازن يُعلّق على صدورهم.
والمعذرة سلفاً منهم “هم مش أحسن من الأخوة الفلسطينيين” الذين يستشهد منهم يومياً وباستمرار المئات وضمنهم الجرحى والمعاقين ومن كافة الأعمار وحتى الخُدّج والرُضّع والأطفال والنساء الحوامل بمن حضر.
(11) وفي أقصى الاحتمالات وللضرورة ولحساسية الموقف لو سقط شهيد من رجال الدين أو لا “قدّر الله” شهداء فأهالي غزة هم أوفياء لمن يناصرهم ويواسيهم ويساندهم ويقف بجانبهم في الشدّة والمحن والمآسي والحروب والمصائب، والضيق والحصار والمجاعة والإبادة الجماعية والتطهير العرقي.. وأنا على يقين سيضعون لهم في غزة نصب تذكارية من الماس وليس من ذهب… هنا تمتحن الرجال الرجال في الشدّة كما يُمتحن الذهب بالنار.
(12) وحبذا أيضاً وأيضاً لو يتمّ بناء مسجد في إحدى أماكن جغرافية غزة وبجانبه كنيسة يطلق عليهم مسجد وكنيسة كافة رجال الدين بالعالم أيضاً وأيضاً معطوفة على ترميم وبناء كافة دور العبادة التي دمرتها إسرائيل وسوّتها بالأرض من مساجد وكنائس ومُصلّى و.. ليقولوا “لإسرائيل” وأعوانها بيوت الله خط أحمر لا تُهدّم ولا تُقصف ولا تُدنّس ولا يتمّ العبث بها. وها نحن ممثلي رجال الدين في العالم بنينا ووضعنا الحجر الأساس لبناء مسجد في غزة وبجانبه كنيسة عربوناً للمحبة والعيش المشترك “فالخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله عز وجل أنفعهم لعياله” الرسول الأكرم النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
وكما قال الإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليه السلام: “الناس صنفان أمّا أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق”.
وقول السيد المسيح عيسى ابن مريم عليهم السلام عن المحبة “اثبتُوا في محبتي”.
وقوله عليه السلام “هذه وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم” (إنجيل يوحنا. “يو 15: 12”).
وأقوال أخرى من دُور السيد المسيح عيسى ابن مريم عليهم السلام، وعن النبي الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لم أتوسع أكثر في ذلك التزاماً مني واختصاراً في ا لمقالة.
(13) وحبذا لو تجوب سيارات مكشوفة عليها رجال الدين وبالزي الرسمي والديني المتعارف عليه ويقولون عبر مكبرات الصوت نحن “خلفاء الله على الأرض” أدياننا وتعاليمنا السماوية والدينية وبالممارسة وبإحقاق الحق نريد أن نصل إلى المدنيين العُزّل الأبرياء والمظلومين الذين نمدهم بالمساعدات والمواد على أنواعها وهذا أقلّ الواجب علينا ولا نُمنّن أحداً فكلّنا أهل وأخوة وكما يقال “الدين المعاملة” والرسول الأكرم النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم يقول “إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق” وهناك آيات قرآنية تحثنا على احترام الناس والآخرين والمحبة.
“ادعُ إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن” سورة النحل “آية رقم 125” صدق الله العظيم – قرآن كريم.
وما ورد في سورة فُصلّت الآية رقم “34”:
“ادفع بالّتي هي أحسن” صدق الله العظيم – قرآن كريم.
وأيضاً وأيضاً “الآية 23” من سورة الشورى:
“ذلك الذي يُبشّر الله عبادهُ الّذين آمنوا وعملُوا الصّالحات قُل لاّ أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القُربى ومن يقترف حسنة نّزد لهُ فيها حُسناً إن الله غفُورً شكُور” صدق الله العظيم – قرآن كريم.
وهي ضمن قافلة الشاحنات من كافة دول العالم. وأكرّر إذا لم يسمح لنا الجانب الإسرائيلي بتفريغ هذه الشاحنات وتوزيع محتواها فإننا ويقسموا بالله أنهم سيضربون عن الطعام والشراب ويعتصموا حيث هم متواجدين جغرافياً.
(13) وأيضاً وأيضاً بحضور إعلامي مكثف ينقل لهم الصوت والصورة نشاطهم مباشرة إلى العالم.
(14) ومن حيث هم متواجدين كل رجل دين يتواصل مباشرة مع مراجعه الدينية والرسمية المعترف بها في العالم. أقصد في الفاتيكان حيث قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول، (واستطراداً أنا العبد الفقير لله الدكتور محمد خليل رضا كنت قد أرسلت رسالة إلى قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول، وأيضاً وأيضاً رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” وذلك قبل أشهر عن الحرب في غزة ونُشرت في إحدى المواقع في بريطانيا (لندن) “راجعوا الأرشيف”).
وفي العراق سماحة المرجع الشيعي السيد علي السيستاني حفظه الله وفي إيران سماحة المرشد السيد علي الخامنئي حفظه الله والمراجع في قم مع المراجع العظام الآخرين في العراق أطال الله بعمرهم الشريف، وأيضاً المشايخ الأجلاء والمراجع في الهند، والباكستان ودول الخليج وهم كثر مع احترامنا لهم، وشيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب وزعيم الأقباط الأرثوذكس في مصر البابا تواضروس الثاني (بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية). وغيرهم من كافة أسماء رجال الدين المراجع في العالم من الأخوة المسيحيين من كافة طوائفهم (الأرمن، الكلدان، الآشوريين، البروتستانت الكاثوليك وغيرهم.. واعذروني إن نسيت البعض منهم حفظهم الله ورعاهم.
(15) ويتذكر العالم كل العالم الآيات القرآنية التالية:
“من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنّه من قَتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قَتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً ولقد جاءتهم رُسُلنا بالبيّنات ثم إن كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض المسرفون” سورة المائدة الآية “رقم 32” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(16) والآية “رقم 161” من سورة البقرة:
“مثل الذين يُنفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كلّ سُنبُلة مائة حبّة والله يُضاعف لمن يشاء والله واسع عليم” صدق الله العظيم – قرآن كريم.
(17) ومسك الختام الآية 60 من سورة الرحمن:
“هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان”.
(18) مع ما يرادفها في الكتب السماوية الأخرى.
(19) وحبذا لو يتكفلوا اليتامى وإيجاد مكاتب لهم في غزة للمساعدة حصراً في كافة المجالات على الصعيد الإنساني والإغاثي وأخواته.
(20) يجب أن لا يغيب عن بالنا أن نتوسع كثيراً في المجاعة والتعطيش وسوء التغذية “MAL NUTRITION” مع أهميته القصوى والضرورية لسيرورة الحياة الإنسانية وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنين. لكن بالمقابل وأيضاً وأيضاً أن لا ننسى أو نتناسى الغاية من طوفان الأقصى وهو تحرير المسجد الأقصى ومنع كافة الانتهاكات والتدنيس والخراب ومنع المصلّين من أداء الصلاة بداخله. وكذلك تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومبادلتهم بالأسرى والمخطوفين الإسرائيليين الذين خطفتهم حركة حماس والجهاد الإسلامي وغيرهم في إطار عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين أول “أكتوبر” 2023. بمعنى يجب تسليط الضوء على المجاعة وسوء التغذية بنسبة كبيرة وأيضاً وأيضاً الإضاءة على تحرير الأسرى الفلسطينيين.
(21) وفي ختام هذه المقالة المختصرة جداً والمعصورة إلى أقصى الحدود التزاماً مني بالاختصار. نذكّر ببعض الحكم والأمثال مع الترجمة لها.
(22) “صديقك الحقُّ هو الصديق الذي يقف إلى جانبك في الشّدائد”
“A FREIND IN NEED IS A FREIND INDEED”
(23) “من ثمارهم سوف تعرفهم”
“BY THEIR FRUITS YE SHALL KNOW THEM”
(24) “أعمالاً لا أقوالاً”
“DEEDS, NOT WORDS”
(25) “الأخلاق تصنع الرجال”
“MANNERS MAKE THE MAN”
(26) “إن ساعة واحدة حافلة بالأمجاد تُساوي عصراً برُمّته عاطلاً عن المجد”
“ONE CROWDED HOUR OF GLORIOUS LIFE IS WORTH AN AGE WITHOUT a NAME”
(27) “الحقيقة سوف تسود” “TRUTH WILL PREVAIL”
(28) “الاتّحاد قُوّة” “UNION IS STRENGTH”
الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي، وتشريح الجثث، وعلم الضحية “VICTIMOLOGIE” والقانون الطبي “DROIT-MEDICAL” والأذى الجسدي “DOMMAGE-CORPORELLE”
أخصائي في الجراحة العامة “CHIRURGIE GENERALE”
أخصائي في جراحة الشرايين والأوردة “CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في علم الجرائم “CRIMINOLOGIE”
أخصائي في جراحة المنظار “LAPAROSCOPIE”
أخصائي في “طب الفضاء والطيران” “MEDECINE-AEROSPATIALE”
أخصائي في أمراض التدخين “TABACOLOGIE”
أخصائي في أمراض المخدرات والمنشطات “TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في علم المقذوفات في الطب الشرعي “BALISTIQUE-LESIONELLE”
أخصائي في التصوير الشعاعي الطبي الشرعي “IMMAGERIE MEDICO-LEGALE”
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة: طبية، علمية، طبية شرعية، ثقافية، اجتماعية، توجيهية، وانتقادية، وجريئة، وواقعية ومن دون قفازات وأحياناً تتجاوز وبعقلانية وحيادية ومسؤولية الخطوط الحمر وعا الناعم مع ضبط الإيقاع.. كي لا أشط شططاً؟! كثيراً لكن نعطي معلومات أكيدة، صادقة، قانونية ورسمية وموثوقة ولا غبار عليها مع فلاشات فوسفورية خاصة.. وخاطفة وبرقية وكلمح البصر.. لا بل نزرع لنحصد الحقيقة.. ولو بعد حين.
مصنّف علمياً (A+++) في الجامعة اللبنانية
مشارك في العديد من المؤتمرات الدولية
وعندي وبكل تواضع اختصاصات أخرى…
“وقل ربّ زدني علماً” – قرآن كريم – صدق الله العظيم – سورة طه – آية رقم “114”.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة الإسراء آية رقم “35”.
“عُلّم الإنسان ما لم يعلم” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة العلق آية رقم “5”.
“وخلق الإنسان ضعيفاً” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة النساء آية رقم “27”.
“وفوق كل ذي علم عليم” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة يوسف آية رقم “76”.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
لبنان – بيروت