على ما يبدو ان التصعيد بوجه الحكومة هذه المرة سيكون جديا واكثر تنظيما من قبل المتقاعدين العسكريين , حيث بادروا يوم امس الى عقد لقاء تدارسوا فيه الوضع الإقتصادي المزري الذي يعصف بالعسكريين في الخدمة الفعلية او المتقاعدين نتيجة تدني فظيع في رواتبهم وفي التقديمات التي تقدمها لهم الدولة وهي حقوق كفلها الدستور والقوانين دون غيرهم من موظفي القطاع العام ممن يماثلونهم في الرتبة والدرجة .
كما قيموا التحركات السابقة التي قاموا بها والتظاهرات في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في العاصمة بيروت امام السراي الحكومي وامام وزارة المالية ومبنى TVA .واتفقوا ان يكون عملهم مدروسا وموحدا ويشمل المتقاعدين جميعهم على مختلف تسميات مجموعاتهم في حال مخالفة الحكومة الوعود التي قطعتها لهم بتسوية وتحسين رواتبهم وفي هذا الصدد اصدروا البيان التالي :
بيان من العسكريين المتقاعدين جاء فيه:
بتاريخ اليوم ٢٢ تموز ٢٠٢٤ عقد تجمع العسكريين المتقاعدين اجتماعا جامعا ضم إضافة إلى ضباط التجمع الرتباء ممثلي المجموعات العسكرية من مختلف الأسلاك العسكرية حيث تم التباحث حول الالية المثلى لاتخاذ القرار في التجمع وعن ضرورة التزام كافة المجموعات باي قرار يتخذ وبعد المداولة تم الاتفاق على ما يلي:
١_اعتبار الحضور بما يشمل من ضباط ورتباء قاعدة لاتخاذ القرارات في التجمع مع إبقاء الباب مفتوحا لضم مجموعات أخرى او أفراد تعذر عليها المشاركة في الاجتماع.
٢_ اعتبار القرارات التي تصدر عن التجمع لازمة لكافة مجموعات العسكريين المتقاعدين.
٣_ التزام كافة المجموعات بعدم اصدار اي بيان مهما اختلفت تسمية المجموعة الصادرة عنها والتقيد حصرا بالبيانات التي تصدر عن قيادة التجمع.
٤_يدعو التجمع العسكريين والمدنيين المتقاعدين وعائلاتهم وعائلات الشهداء والشهداء الاحياء وجميع اللبنانيين المتضررين من القرارات الحكومية المتصلة بموضوع الرواتب والاجور الى الاستعداد لتحرك مزلزل عند انعقاد اول جلسة لمجلس الوزراء لا يكون على جدول أعمالها تسوية وضع الرواتب والاجور وفق التصور الذي حدده المنبر القانوني وتم إبلاغ دولة رئيس مجلس الوزراء به وعمم في وسائل الإعلام.
٥_ تم الطلب من اللجان العملانية واللوجستية والاعلامية مباشرة العمل لانجاح التحركات الميدانية.
٦_ التأكيد على الثقة الكاملة للجنة التواصل في التجمع لنقل مطالب العسكريين المتقاعدين الى السلطات بالتوازي مع التحركات الميدانية.
بيروت في ٢٢ تموز ٢٠٢٤
