في اتصال مع موقع قلم حر لأحد مشايخ العشائر الذين يقاتلون دفاعا عن ارضهم وعرضهم على الحدود اللبنانية السورية قال : عشائرنا قوية ومسلحة بأفضل انواع السلاح حتى لدينا مسيرات تراقب العصابات التكفيرية من الجو ونعرف اماكن تجمعاتهم ولحظة تحركاتهم .
واضاف خلال المعركة الحالية سقط من ابناء العشائر حتى اللحظة 6 شهداء بينما العدو التكفيري سقط له الكثير وهو اصبح معترفا بمقتل 25 قتيل من الإرهابيين .
وقال : ابناء العشائر والجيش هم اخوة وكثير من ابناء العشائر هم جنود في الجيش , ولدينا قرار واضح وصريح من الثنائي الشيعي ( حركة امل وحزب الله ) بوجوب الوقوف خلف الجيش ودعمه ومساعدته واسناده .
واعتبر ان ما حصل اليوم من بث فيديوهات من قبل الإعلام المأجور هدفه زرع الفتنة بين الجيش والعشائر وهم لديهم نوايا خطيرة و يحاولون تقسيم الجيش وهذا ما لا نرضى به ابدا . وحقيقة ما حصل ان هناك سؤ تفاهم اذ ان الجيش بدخوله الى حوش السيد علي والى بلدة حوش بنت اسماعيل المجاورة حاول ان يصادر اسلحة الشباب التي يدافعون بها عن انفسهم , وسرت شائعة ان هناك اتفاق بين الجيش اللبناني والمسلحين السوريين تقضي بمصادرة سلاح ابناء العشائر حتى مسافة 10 كلم من الحدود السورية وهذا يعني بالنسبة لنا السماح للإرهابيين التكفيريين بالدخول الى قرانا ومناطقنا والقيام بذبحنا كما حصل مع العلويين في الساحل السوري . واضاف انه بالفعل حصل توتر بين ابناء العشائر المسلحة لوجود خشية من ان تكون محاولة من الجيش لتجريدنا من سلاحنا هي بمثابة جس نبض وترقب لردة الفعل .
واكد ان التعرض للجيش اللبناني بالنسبة لنا خط احمر , وان السلاح الموجود بين ايدي ابناء العشائر هو لحماية انفسنا وللدفاع ونصرة الجيش في حربه ضد التكفيريين . وطلب من وسائل الإعلام توخي الدقة فيما تنشره وتبثه من اخبار مجتزأة من شأنها ان تسيئ الى العلاقة بين العشائر والجيش اللبناني .
https://web.telegram.org/a/progressive/document5969775791481821348
https://web.telegram.org/a/progressive/document5969775791481821347
