برسم نواب الأمة اللبنانية : رئيسا واعضاء مجلس نيابي – وبرسم مجلس الوزراء : رئيسا ووزراء الموقرين …
وكأن هذا البلد لا يكفيه الفساد والقلق والترقب الذي يعيش فيه المواطن اللبناني على اعصابه حتى يأتي من يتبرع بترويج شائعات ربما هدفها الربح السريع الغير مشروع مستغلا حاجات الناس وتوترها وقلقها مما يخبئ المستقبل ليخدم بشكل مباشر العدو الصهيوني المتربص الشر بالوطن والمواطن اللبناني على كافة انتماءاته السياسية والدينية والمذهبية وحتى الإلحادية …
فقد راج منشور يوم امس بإسم المكتب الإعلامي لوزير الطاقة والمياه تضمن اعلان وزارة الطاقة والمياه اللبنانية عن اجراءات تقييد ستحصل في الأيام المقبلة حول ساعات فتح محطات الوقود وكمية الليتر التي يمكن شرائها لكل سيارة …
وتكذيبا لهذا المنشور اصدر المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة والمياه البيان التالي :
يستغرب المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة والمياه، بشدة نشر مثل هذه الأخبار التي لا تخدم سوى مصالح العدو الصهيوني وأصحاب النفوس الرخيصة في الداخل اللبناني. إن إطلاق هكذ الشائعات لا تهدف إلا إلى إضعاف ثقة المواطن اللبناني بدولته، وهذه الثقة التي تسعى وزارة الطاقة جاهدة إلى إعادة ترسيخها.
نطمئن المواطن اللبناني بأن جميع المشتقات النفطية متوفرة في السوق اللبناني بالجودة المعهودة ، وبالأسعار الرسمية، والكميات اللازمة ضمن كافة _ انتهى نص البيان _
ولكن يجب ان لا يتوقف المكتب الإعلامي لمعالي وزير الطاقة والمياه عند بيان الإستغراب والنفي بل عليه ان يتابع موضوع هذه الشائعة لدى القضاء وتكليف الأجهزة الأمنية اللبنانية للوقوف على حقيقة من اصدر هذا البيان المشار اليه اعلاه هل هم فعلا لبنانيون ام هم عملاء للعدو الصهيوني وهم وكلاء عنه ينفذون رغباته في زيادة البلبلة في السوق وافتعال ازمات المواطن اللبناني بالغنى عنها .
الا يكفي ان من زور المنشور و استخدم شعار واسم وزارة الطاقة والمياه ارتكب جرما يعاقب عليه قانون العقوبات اللبناني ؟
_ موقع قلم حر –
