كتب الإعلامي اللبناني سامي كليب على حسابه على منصة اكس :
الصراحة افضل : بعد ان دمرت إسرائيل العصب العسكري لحلفاء إيران، وقتلت عماد المحور السيد نصرالله وكادت تبيد الجنوب والضاحية والبقاع كما فعلت في غزة، واحتلت عسكريا اجزاء مهمة من سورية، وبعد ان تولت ادارة ترامب الضغط لإسكات الفصائل العراقية، بقي الرد الإيراني المباشر اقل بكثير من هول ما حصل، واقل بكثير من الزلزال الذي توقعه حلفاء طهران منها لو تجرأت اسرائيل على اغتيال امين عام الحزب ..سقطت الشعارات الكبرى امام فداحة الخسارات ، وصارت ايران مكشوفة ومهددة اكثر من اي وقت مضى، ولذلك تسعى روسيا وغيرها للتوسط مع واشنطن لتجنب حرب اسرائيلية واسعة عليها… لقد تفكك المحور، وتفككت وحدة الساحات… والان المطلوب تفكيك ايران من الخارج والداخل او التفاوض بشروط ترامب … من يعتقد ان حروب إسرائيل على لبنان وغزة وسوريا ستهدأ بفضل الاتفاقات، وان تواضع ايران بالرد سيحميها، واهمٌ، الاحتلال سيغير فقط طريقة المواجهة وأساليب الحرب وسيكثف الاغتيالات والضربات المفصلية …. المحور ما قبل نصرالله وقاسم سليماني شيء وما بعده شيء آخر …
