كشفت صحيفة “Makor Rishon” العبرية عن غضب كبير ساد بعض داعمي الاحتلال الإسرائيلي، بعدما تبين لهم أن الكثير من المساعدات العسكرية المقدمة للحرب الوحشية ضد قطاع غزة تباع عبر منصات التواصل.
وأكدت الصحيفة أن الغضب وصل إلى العديد من الداعمين لوقف مساعداتهم ما وضع قيادة جيش الاحتلال في ورطة كبيرة، بعد اكتشاف عشرات الحالات التي يعرض فيها المقاتلون معداتهم للبيع في الإنترنت.
وتتضمن المبيعات أسلحة ودروع يتم عرضها للبيع بمبلغ 1000 شيكل لكل قطعة، إلى جانب الزي العسكري الذي يباع بعدة مئات من الشيكل.
وأغضب ما حدث الداعمين وكذلك مسؤولين عسكريين في قيادة جيش الاحتلال، لا سيما بعدما بدأ المانحون في التفكير بوقف مساعداتهم فيما أوقف آخرون تلك المساعدات بشكل فعلي خوفاً من بيعها.
وبحسب الصحيفة العبرية اكتشف جيش الاحتلال بعد تجنيد أكثر من 300.000 جندي احتياطي العديد من حالات النقص في المعدات، وكان بعض تلك المعدات مهمة للقتال مثل السترات والخوذات ومناظير الأسلحة وغيرها.
وذكرت وزارة الدفاع لدى الاحتلال أن وقف المساعدات واللجوء لمعدات أخرى غير قياسية لسد النقص قد يضر بسير العمليات العسكرية في غزة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله “إن بيع المعدات العسكرية محظور. ويتم التعامل مع كل حالة على حدة وفقاً للظروف” دون الإدلاء بأي معلومات أخرى.
وعلق الصحفي المصري أحمد منصور على ذلك: “باختصار اسرائيل وضعها مذري والحرب تشكل هروبا من مواجهة هذا الواقع وحينما ينقشع غبار الحرب سنكتشف حقيقة هشاشة اسرائيل من الداخل”.
