في موقف مخزي وحقير قامت به احدى الجمعيات العاملة ضمن نطاق بلدة بدنايل وبموجب بيان منسوب لهذه الجمعية جاء فيها قبل ايام معدودة من تشيع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين جاء فيه :
إنّ الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب هي جمعية مدنية وتتوخى في نشاطها تحقيق الصالح العام وتحسين ظروف العيش للمواطن اللبناني وتحقيق كرامته.
وحيث ان الجمعية تعتمد مبدأ الحيادية فيما يتعلق بالمواقف والشؤون السياسية كافة، لذلك وعملاً بهذا المبدأ، يُحظّر على جميع الموظّفين والمتعاقدين معها ما يأتي:
1. المشاركة في اي نشاط، مهرجان او مناسبة حزبية او سياسية مهما كان نوعها او طبيعتها.
2. نشر، تنزيل صور وفيديوهات، تسجيل صوتي، النقاش او التصريح بامور سياسية، حزبية، طائفية او مذهبية على جميع وسائل التواصل الاجتماعي او اية وسيلة اعلامية.
3. مخالفة ما ورد اعلاه تعرّض صاحبها لفسخ عقد العمل فورا وعلى مسؤوليته.
وسرعان ما ردت رئاسة البلدية ببيان يحمل الرقم 85 \ 2025 تضمن اقفال مركو الجمعية في بلدة بدنايل لأنها تثير النعرات الأهلية وتخرب البيئة المجتمعية الحاضنة للمقاومة عبر اساليب ملتوية ومشبوهة , كما اصدرت البلدية بيان آخر دعت فيها لأوسع مشاركة في التشييع وحدد مكان التجمع وساعة الإنطلاق وان النقليات مؤمنة .
