استغرب واستهجن رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطه الطبيه الاوروبيه الشرق اوسطيه الدوليه في لبنان البرفسور رائف رضا ان تعمل وزاره الصحه على جمع منظمات صحيه كمنظمه الصحه العالميه واليونيسف والوكالة الاميركيه للتنميه الدوليه وجمعيات اهليه وتتحفنا باستراتيجيه غذائيه بما يسمى يود الملح وتدعي ان ثلث سكان لبنان كانوا ياكلون الملح دون اليود وهو ناتج حسب نظرهم عن الظروف الاقتصاديه وهو ما يؤثرعلى نمو وذكاء الأطفال وعلى النساء الحوامل .فمن حقنا ان نتساءل على من تقع المسؤليه في المراقبه على عدم وضع اليود في ملح الطعام وكيف يكتب ملح اليود وعاده الجميع يشتري أكياس الملح منذ سنين طويله ومكتوب عليها ملح اليود فهل انتبهت وزاره الصحه الان ثم اين كانت وزاره الصناعه والاقتصاد والصحه التي لديها اجهزه مراقبه وتفتيش واين كانت شركات التغذيه في هذا الأمر منذ سنين وهل كان يؤثر او اثر على نمو وذكاء اطفالنا ومن يتحمل المسؤليه الصحيه في ذللك ثم من حقنا ان نتساءل اين كانت هذه المنظمات الصحيه التي جمهرت الان مدعيه حرصها على نمو وذكاء اطفالنا تحت ذريعه تمويل يود الملح عبر فلكلور ساخر يحمل في طياته أذى للصحه والشعب اللبناني شو عدا ما بدا هذا التحرك المفاجىء الان
أمام هذا الواقع من يتحمل المسؤليه عن هذه الوزارات والمنظمات عن تردي نمو وذكاء اطفالنا من السنين السابقه كما تدعون وناسف ان يكون هذا الفلكلور الصحي بيود الملح هو موضوع ادانه لكم وليس موضوع خبر سار للمجتمع اللبناني عل ان يوضع حدا لهذه الخبريات الفلكلوريه التي هي مبعث شكوك عن دور هذه الوزارات في حمايه اطفالنا ونساءنا الحوامل
معلله لهااسباب واهيه بالظروف الاقتصاديه وسواها فعلا انه لأمر عجيب في بلد العجائب والغرائب والتهرب من المسؤوليات ومن يحاسب هذه الوزارات عن تقصيرها السابق تجاه نمو وذكاء اطفالنا وكفى؟ اذا نكرر فلكلور يتطلب المسأءله وهل يكون هذا مقدمه للكثير من الكشف عن خفايا بعض الامراض التي ترتبط بصحه المجتمع والتي ستظهر لاحقا
تحت ذرائع ربطها بالظروف الاقتصاديه وسواها وجمهره المنظمات الصحيه للتغطيه وماذا ناكل ونشرب وهل نحن أمام أمن ما يسمى بالامن الغذائي وربطه بالصحه؟؟ وكفى؟؟
